«تنظيم الحمدين» يسعى إلى زعزعة استقرار ماليزيا تحت ستار العمل الخيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلف ستار العمل الخيري والإغاثي، يواصل «تنظيم الحمدين» حربه القذرة لتحقيق أهدافه الخبيثة، وزعزعة الاستقرار في شتى دول العالم، من خلال توظيف المؤسسات الخيرية التابعة له في تنفيذ مخططاته الشيطانية.

ويستخدم تنظيم الحمدين منظماته الخيرية ومن بينها الهلال الأحمر القطري، كذراع خبيثة من أجل تنفيذ ونشر أجنداته عن طريق استغلال حاجات الدول الفقيرة، وتركز نشاط المؤسسات بشكل مكثف في الدول الإفريقية أو التي تشهد نزاعات إقليمية مسلحة أو تكتظ باللاجئين.

ويبدو أن تميم يسعى لوجهة أخرى لتجنيد الصغار والشباب لصالحه، من خلال رعايته لمخيمات اللاجئين في ماليزيا، بعدما فشل في استقطاب العرب والأفارقة. وتأوي ماليزيا أكثر من 160 ألف لاجئ من ميانمار وباكستان واليمن والصومال ودول أخرى، بعد هروبهم من النزاعات المسلحة في بلدانهم.

وينفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع ونشاطات إنسانية وإغاثية في عدد من البلدان التي يتواجد فيها بالشراكة مع الجمعيات الوطنية للهلال والصليب الأحمر وبتنسيق مع الاتحاد الدولي، بهدف ظاهر هو تعزيز العمل المشترك كجزء أساسي من عمل مكونات الحركة الدولية، ولإنجاز أكبر للمشاريع الإنسانية خدمة للفئات المنكوبة والضعيفة حول العالم.

لكن هذه الأنشطة دائماً ما يكون خلفها أهداف أخرى، كاستقطاب صغار وشباب لتجنيدهم في صفوف التنظيمات الإرهابية بما فيها داعش والنصرة.

وفشل تنظيم الحمدين أخيراً في السيطرة على جنود صوماليين بعد تمردهم عقب اكتشافهم أنه تم المتاجرة بهم، حيث وجهوا رسالة عبر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، إلى شباب بلادهم أن عمليات التجنيد للجيش القطري، والتي تتم عبر وسطاء من حكومة فرماجو، تنطوي على احتيال ومتاجرة بأرواح الشباب.

وكشف أكثر من 400 جندي صومالي أعلنوا تمردهم على الجيش القطري، أن حكومة تميم تطلب من الشباب الصومالي أن يكون جزءاً من الجيش، لتنفيذ مغامرات إمارة الإرهاب.

وترفض الدوحة إخضاع قافلات المعونات والمساعدات التي ترسلها إلى المناطق الملتهبة في دول العالم لأي عمليات تفتيش خلال دخولها، بذريعة ضرورة احترام اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، الذي يوفر الحماية لمجموعة واسعة من الأشخاص والممتلكات خلال النزاعات المسلحة، مثل العاملين في الخدمات الطبية والمجال الإنساني، وهي السند الذي تعتمد عليه قطر في كل عملياتها وتحركاتها المشبوهة لتسليح الإرهابيين، أو تنفيذ مخططاتها الشيطانية.

 

Email