استطلاع «البيان»: عودة الهدوء لبعض الدول أسهمت في تراجع الهجرة غير الشرعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أرجع غالبية من استطلعت آراءهم «البيان»، من خلال موقعها الإلكتروني، وعلى حسابيها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، أسباب تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين، إلى عودة الهدوء لبعض الدول، إذ ذهب 70 في المئة من المستطلعة آراؤهم على الموقع، إلى أن تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين، يعود إلى عودة الهدوء لبعض الدول، وهو ما قاله أيضاً 73 في المئة من المستطلعة آراؤهم على «تويتر»، و87 في المئة على «فيسبوك».


 فيما رأى 30 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الموقع، أن تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين، يعود للتدابير الأمنية المُتخذة، وهو ما أيده أيضاً 27 في المئة من المستطلعة آراؤهم على «تويتر» و13 في المئة على «فيسبوك».


 هدوء


 وفي قراءة للاستطلاع، أكد الخبير الأمني د. بشير الدعجة، أن عودة الهدوء النسبي إلى بعض الدول، مثل سوريا والعراق وليبيا، وهي من أكثر الدول التي كان يهاجر منها إلى أوروبا، إضافة إلى أهمية الخطط الدولية في زيادة الرقابة على المهاجرين بشكل غير شرعي، من أهم الأسباب التي قللت من معدلات الهجرة.


وأضاف: «فالهدوء النسبي في الدول، شجع المهاجرين على البقاء، أملاً في إيجاد حياة مستقرة وأفضل من التي كانت. فالهجرة من الدول الأفريقية، ما زالت مستمرة، نتيجة استمرار الأوضاع السياسية والاقتصادية وغيرها. الأمم المتحدة ضغطت على الدول، من أجل تشديد الإجراءات وحماية السواحل لخفض المعدلات».


تقلص


في الأثناء، أشارت رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في مصر، السفيرة نائلة جبر، في تصريحات خاصة لـ «البيان» من القاهرة، عبر الهاتف، إلى أن أعداد المهاجرين غير الشرعيين تقلصت بنسبة كبيرة، مقارنة بالسنوات الماضية، وأن «الأوضاع سوف تكون أفضل، عندما يعود الهدوء بشكل كامل لمنطقة الشرق الأوسط، وتتحسن الأجواء في دول الأزمات».


تدابير


وأوضحت المسؤولة الحكومية المصرية، أن من بين أهم أسباب تراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين في الآونة الأخيرة «التدابير الأمنية المُتخذة من قبل الكثير من الدول»، وعمليات إحكام السيطرة التامة على السواحل، لا سيما أن «عصابات التهريب عادة ما تصلها الأخبار المرتبطة بالتشديدات الأمنية، وبالتالي، تتوقف عن عملياتها في تلك المناطق»، موضحة أن التحرك الذي يتم الآن، يكون فقط من خلال السواحل الليبية (وهي أخطر طريق للهجرة غير الشرعية، غرق فيه ما لا يقل عن 1500 مهاجر في 2018، بحسب ما أعلنته المنظمة الدولية للهجرة حتى شهر يوليو الماضي). وتشير جبر، إلى أن هنالك سيطرة أمنية مُشددة على مدار الـ 24 ساعة، تشهدها السواحل المصرية.

Email