عبدالمهدي يوجه خلية الأزمات بالتعامل مع السيول

المياه تدمر مئات الخيم بالموصل ونينوى تعلن «الطوارئ»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الحكومة المحلية في محافظة نينوى العراقية، حالة الطوارئ، بسبب السيول والفيضانات التي أسفرت عن تدمير 340 خيمة للنازحين في الموصل وسط دعوات لعقد جلسة طارئة في البرلمان لبحث الأزمة فيما وجه رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، خلية الأزمات، بالتعامل مع السيول، مشدداً على ضرورة حماية أرواح العراقيين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وقال مكتب عبدالمهدي في بيان، إن «رئيس مجلس الوزراء وجه خلية الأزمة والمحافظين والأجهزة الأخرى ذات العلاقة باتخاذ القرارات الفورية اللازمة ومتابعة تنفيذها ميدانياً للتقليل من أضرار السيول التي تضرب عدداً من محافظاتنا العزيزة، وخصوصاً الموصل»، مبيناً ان «السيول تسببت بقطع عدد من الجسور باتجاه تلعفر والصلاحية وتدمير قرية الزنازل».

وأكد عبدالمهدي خلال البيان أن الأولوية الأولى هي حماية أرواح العراقيين ثم الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مشيراً الى ان الفرق الميدانية أكدت عدم حصول خسائر بالأرواح، وان الإجراءات مستمرة لتقليل الأضرار المادية، وخصوصاً في مخيمات النازحين في حمام العليل 2 حيث تعرض 17 قطاعاً للفيضان مما أدى لتدمير 340 خيمة وقد تم إجلاء العراقيين منها إلى أماكن آمنة.

توجيهات حكومية

ووجه عبدالمهدي خلية الأزمة بجرد الأضرار ورفع تقرير عاجل عنها لاتخاذ القرارات وتوفير المساعدات العاجلة.

يشار إلى أن محافظة نينوى تتعرض إلى تساقط أمطار غزيرة أدت إلى غرق العديد من شوارعها وأزقتها، فيما ذكر شهود عيان من المحافظة أن مستويات المياه ارتفعت إلى نحو نصف متر.

وتسببت السيول الجارفة، بقطع الطريق الرابط بين الموصل وأربيل من جانب السيطرة المشتركة إثر انهيار أحد الجسور.

وأفاد عضو مجلس نينوى، علي خضير، بـ«قطع الطريق بين الموصل وأربيل بسبب انهيار إحدى القناطر». وأكد خضير وجود مخاوف من تدهور الأوضاع في الموصل.

تعطيل الدوام

وفي وقت سابق، أعلن مجلس محافظة نينوى، حالة الطوارئ في مدينة الموصل بسبب أزمة سيول الأمطار. كما أعلن المجلس تعطيل الدوام الرسمي للمدارس في المحافظة ليوم أمس، بعد أن أعلنت حالة الطوارئ في وقت سابق.

وغمرت المياه أحياء سكنية بالكامل، مما أدى إلى حصار السكان داخلها، كما أُغلقت عدد من الشوارع بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.

وذكرت مصادر، أن ارتفاع المياه في بعض مناطق الجانب الأيمن بالموصل، قد وصل إلى أكثر من مترين.

وتسببت الأزمة في وقوع عدد من الخسائر البشرية والمادية، وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، بينما تواصل فرق الإنقاذ عملياتها لإنقاذ السكان المحاصرين بسبب المياه.

Email