السلطات التونسية تفكك خلايا إرهابية كانت تخطط لهجمات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الداخلية التونسية تفكيك أربع خلايا إرهابية نائمة كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية عبر الدهس والتفجير والطعن، وإيقاف 12 عنصراً، وضبط مواد متفجرة وكيميائية.

وأوضحت الوزارة أن وحدات البحث في الجرائم الإرهابية تمكنت، عبر عمل استباقي، من تفكيك الخلايا الموجودة في عدد من الولايات، إلى جانب كشف وضبط مخبر لصنع المواد المتفجرة والغازات السامة وكمية من المواد الأولية والإلكترونية.

وأفادت، في بيان، بأن عناصر الخلايا تولّت التخطيط بالتنسيق مع عناصر قيادية إرهابية متحصّنة بالجبال التونسية، لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية، نوعية وفردية، تستهدف أهدافاً حيوية بالبلاد، على غرار الدهس والطعن والتسميم والتفجير عن بعد، قبل الالتحاق بنظرائهم في الجبال.

وضبطت السلطات أيضاً كمية خطيرة من المواد المتفجرة والكيميائية والغازات السامة، وقطعاً إلكترونية مختلفة، وطائرة بدون طيار«درون» تُستعمل في التفجير عن بعد.

وأحالت وحدات البحث 12 عنصراً موقوفاً إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وهو جهاز يختص بالتحقيق في قضايا الإرهاب.

وفي سياق آخر، أعلنت مصادر إعلامية متطابقة بجهة القصرين غرب تونس عن تعرض دورية أمنية لهجوم إرهابي من قبل مسلحين أسفرت عن جرح مواطن على الأقل.

وذكرت إذاعتان محليتان على الأقل أن مجموعة تتكون من ثلاثة عناصر إرهابية كانوا على متن دراجتين ناريتين، اعترضوا دورية أمنية في مدينة القصرين، وفتحوا النار على أعوانها، بواسطة سلاحي كلاشنيكوف، على مستوى الطريق الرئيسية الحبيب بورقيبة.

وبحسب التفاصيل التي أوردتها المصادر الإعلامية بجهة القصرين فإن العناصر الأمنية تصدت للمجموعة الإرهابية وتبادلت إطلاق النار مع أفرادها، قبل أن ينسحب المسلحون. وأفادت إذاعة جوهرة الخاصة أن المسلحين أصابوا تونسياً بطلق ناري في صدره نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي بالقصرين. وتجري عمليات ملاحقة للعناصر الإرهابية من قبل الوحدات الأمنية. وتتحصن عناصر مسلحة في الجبال القريبة منذ 2011 وتقوم من حين لآخر بعمليات سطو في المناطق السكنية القريبة أو شن هجمات مباغتة على دوريات أمنية.

وفي سياق متصل، تم توقيف 12 شخصا في تونس للاشتباه بانتمائهم لتنظيم متطرف وذلك في اطار التحقيق في اعتداء انتحاري في اكتوبر الماضي بالعاصمة التونسية.

Email