«المُعجزة الإماراتية» مضرب مثل حول العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدمات واسعة على المستويات كافة، ليس أولها ما تتمتع به الدولة داخلياً من روح التسامح والمحبة والمواطنة، ولا آخرها اختراق مجال الفضاء بقوة، إنما يشهد على حنكة وحكمة سياسية قلّما وُجد نظيرها، تلك التي أرسى معالمها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار أبناؤه بعده على نهجه.

تنمية وتسامح

يقول رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر الصحافي مكرم محمد أحمد، إن نهج الإمارات أرسى معالمه القائد المؤسس الشيخ زايد، وهو النهج الذي يسير أبناؤه من بعده على أثره، في التنمية والتسامح والخير.

طفرات هائلة

ويهنئ وزير خارجية مصر الأسبق عضو مجلس النواب السفير محمد العرابي، دولة الإمارات باليوم الوطني وبمئوية المغفور له - بإذن الله - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكداً على أن الدولة حقّقت طفرات هائلة، لا سيما وأنها تضع نصب عينيها على المستقبل، وهو ما يظهر من خلال نهج قادتها وحرصهم على اختراق مجالات التكنولوجيا الحديثة والمستقبل.

سمعة عالمية

ويشير رئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر، إلى مدى ما تتمتع به الدولة من تسامح، إذ تغيب هنالك أية روح للعصبية أو التمييز على أي أساس، وهو ما يمكن تلمسه في أوضاع الوافدين المصريين في الإمارات، والذين يُعاملون بأحسن معاملة، ويشعرون أنهم في بلدهم، وهو ما يُسلط الضوء على جزء مما تتمتع به الإمارات من روح طيبة وتسامح، وذلك من ثمّار ما زرعه الشيخ زايد - طيب الله ثراه - وغرسه في أبنائها.

المعجزة الإماراتية

ويقول المفكر السياسي المصري الدكتور عبد المنعم سعيد، إنه جرت العادة على الحديث عن ما يوصف بـ«المعجزة الصينية» أو «المعجزة اليابانية أو السنغافورية»، لكن هناك معجزة مُهمة جداً وهي «المعجزة الإماراتية» بلا شك؛ ذلك أن الإمارات بلد حديث مشارك في مسيرة الحداثة العالمية، غير معتمد بشكل أساسي على النفط، فهناك مشروعات للبحث العلمي والابتكار والإبداع والطاقة الجديدة والفضاء وبناء قاعدة للعلماء.

Email