انفراج

اتفاق وشيك بين بغداد وأربيل بشأن نفط كركوك

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقّعت مصادر مطلعة، أن تعمل حكومتا إقليم كردستان وبغداد، للوصول إلى اتفاق حول تصدير نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي عبر أنبوب نفط إقليم كردستان.

وذلك بعد أسبوع على قرار الحكومة العراقية التوقّف عن تصدير نفط كركوك إلى إيران، وبدء المرحلة الثانية من العقوبات الأميركية ضد إيران.

وأفاد رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة كركوك، أحمد العسكري، بأنّه وبعد 16 أكتوبر من العام الماضي، كان نفط كركوك يصدر إلى إيران بواسطة الصهاريج، لكن ذلك توقف منذ أسبوعين، وقد بدأت المحادثات مع بغداد لتصدير نفط كركوك إلى ميناء جيهان عبر أنبوب نفط إقليم كردستان.

بدوره، شدّد المحلل والمراقب لأسواق النفط، حمزة الجواهري، على ضرورة التوصّل لاتفاق سياسي، باعتبار أنّ الأكراد وضعوا شروطاً صعبة، تتعلق بالمبالغ التي يجب على بغداد دفعها لقاء استخدام أنبوب نفط إقليم كردستان.

كما أن شركة «روس نفت» تريد استعادة جزء من الثلاثة مليارات دولار التي استثمرتها في كردستان. ووفق المتابعين للشأن العراقي، فإنّ التقارب العراقي مع الإقليم بخصوص مسألة نفط كردستان هو في جزء منه نتيجة للضغوط الأميركية التي لا تهدف فقط إلى إيقاف التجارة بين بغداد وطهران، بل تهدف أيضاً لرفع إنتاج النفط العراقي. في السياق، أعلنت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، الأسبوع الماضي، أنّه تمّ رفع قدرة أنبوب نفط إقليم كردستان إلى تركيا إلى ما يتراوح بين سبعمئة ألف ومليون برميل يومياً، مشيرة إلى أنّ رفع قدرة الأنبوب الناقل للنفط لتلبية الحاجة الناتجة عن ارتفاع مستوى إنتاج النفط في الإقليم واستخدامه لتصدير نفط كركوك وأطرافها.

Email