«حقوق الإنسان» اليمنية تندد بالصمت الدولي إزاء انتهاكات الميليشيا

قذائف «الهاون» الحوثية تزهق أرواح المدنيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

نددت الحكومة اليمنية، بجرائم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بحق المدنيين في مدينة الحديدة، واستخدامها للأهالي دروعاً بشرية، والتمركز على أسطح منازل المواطنين والمستشفيات والمدارس ودور العبادة وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

في وقت اوغلت ميليشيا الحوثي في قتل المدنيين في الحديدة وذلك باستخدام قذائف الهاون التي تطلق عشوائيا من مختلف المناطق في الحديدة.

ونصبت الميليشيا مدفعاً وسط أكبر المستشفيات الحكومية بمدينة الحديدة، كما أطلقت صاروخاً باليستياً من وسط المدينة في حين قتل 7 من مدنيين برصاص مضادات الطائرات التي أطلقتها في سماء مدينة الحديدة، فيما واصلت القوات المشتركة تطهير الأحياء الجنوبية والشرقية من المدينة، وقالت مصادر طبية وسكّان في المدينة لـ«البيان»: إن ميليشيا الحوثي المتمركزة وسط الأحياء أطلقت قذائف سقطت على سوق باب مشرف الشهير في المدينة، وأن سبعة مدنيين قتلوا نتيجة لها.

الى ذلك ذكر بيان لوزارة حقوق الانسان اليمنية بحسب وكالة سبأ الرسمية، أن الوزارة تقوم بمتابعة وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا وهي جرائم حرب وانتهاك صارخ للقانون وطالبت مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة الجرائم المرتكبة من الميليشيا، مشددة على أن الحكومة قررت المضي قدماً في إنقاذ أبناء الحديدة بعد استنفاد جميع السبل لإقناع الميليشيا بتسليم المدينة، وعدم استخدام الميناء في تهريب السلاح.

قتلى
ذكر بيان صحافي لقوات «العمالقة»، أن 4 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 6 آخرين، بإصابات خطرة بعد تجدد القصف الحوثي المدفعي على الأحياء السكنية في مدينة التحيتا جنوبي المحافظة، والخاضعة لسيطرة القوات اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي.

وفي مديرية «حيس» المحاذية لمحافظتي تعز وأب، رصدت القوات اليمنية، إصابة طفل بمقذوف «هاون» حوثي آخر استهدف منزل أحد المواطنين في بلدة «السبعة» جنوبي المدينة، ألحقت الشظايا «بفخذ» و«بطن» الطفل، إصابات بالغة قد تؤثر في نموه الطبيعي، وفقاً لشهادة الأطباء.

Email