تحصينات عسكرية عراقية على حدود سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

نشر العراق، تحصينات عسكرية كبيرة على الحدود مع سوريا، لمنع عناصر تنظيم داعش من التسلّل إلى البلاد، وفيما فكّكت قوى الأمن عشرات العبوات الناسفة في كركوك، اغتال متطرّفون مخاتير ثلاث قرى في أقل من أسبوع. وأفاد قائد عسكري عراقي كبير، أمس، بأنّ القوات العراقية أجرت تحصينات كبيرة للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، وسط حالة من التأهب القصوى تشهدها المنطقة منذ أيام.

وقال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الجزيرة، إن قوات الجيش بالفرقة الثامنة، قامت بعمل تحصينات كبيرة للشريط الحدودي العراقي مع سوريا غربي الرمادي، للسيطرة على الوضع الأمني في قضاء القائم، وتمسك بيد من حديد الشريط الحدودي العراقي مع سوريا. وذكر أنّ القوات العراقية على استعداد لصد أي هجوم لتنظيم داعش على الشريط الحدودي قادماً من سوريا، وأن القوات العراقية هي من تمتلك زمام المبادرة.

تفجير عبوات

على صعيد آخر، أعلن مركز الإعلام الأمني، عن تفجير 53 عبوة ناسفة في محافظة كركوك، مشيراً إلى أنّ قوة من لواء المغاوير الثالث شرعت بتنفيذ حملة تفتيش في عدد من قرى محافظة كركوك، أسفرت عن العثور على مستودع للعبوات الناسفة في قرية كواز عرب.

مقتل مخاتير

كما أفاد مسؤولون محليون، أمس، أنّ متطرّفين قتلوا مخاتير ثلاث قرى في أقل من أسبوع. وقال مسؤول أمني محلي، إن مختار المحمودية عبد الله الوسمي قتل بعد اقتحام منزله من قبل عناصر «داعش». ويأتي مقتله بعد عملية قتل مشابهة لمختار بلدة الحانوتية المجاورة الأربعاء الماضي، وعملية أخرى نفذت الاثنين إثر اقتحام «داعش» منزل محمد جمعه مختار قرية الجاسمية وإطلاق النار عليه.

محاولات تسلّل

كشفت تقارير أمنية، عن محاولات مسلحي «داعش» التسلّل من سوريا إلى العراق تنفيذاً لأمر زعيمه أبو بكر البغدادي، محذّرة من استمرار عمليات التهريب التي يتبعها مسلحو «داعش» داخل الأراضي السورية في محاولة للتسلل إلى العراق والعودة لتشكيل خلايا إرهابية بالمناطق الغربية للموصل والأنبار، انطلاقاً من الصحراء الممتدة بين المحافظتين. وأضافت التقارير، أنّ مسلّحي «داعش» يتبعون طرق تهريب من معاقل التنظيم في دير الزور ومدينتي هجين والسوسة عبر فتح أكثر من جبهة مع القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية عبر الخلايا.

Email