السعودية والبحرين وأميركا تفرض عقوبات على شخصيات إيرانية

الإمارات تدرج 9 أفراد على قائمة الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر مجلس الوزراء القرار الوزاري رقم 50 لسنة 2018 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، وأضاف القرار 9 أفراد للقائمة المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة المدرج عليها الأشخاص والهيئات الداعمة للإرهاب.وشملت القائمة: محمد إبراهيم أوهادي، وإسماعيل رضوي وعبدالله صمد فاروقي ومحمد داوود مزمل وعبد الرحيم منان ومحمد نعيم براشي وعبد العزيز«عزيز شاه زماني» وصدر إبراهيم وحفيظ عبدالمجيد.

ووجه القرار المصرف المركزي للإمارات باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل بشكل مناسب مع حسابات هذه الأفراد المدرجة على قوائم العقوبات.

وكجزء من العمل المشترك قامت جميع الدول الخليجية الأعضاء في «مركز استهداف تمويل الإرهاب» أمس بإدراج الأسماء التسعة ضمن لوائح العقوبات الصادرة عن تلك الدول.

ويأتي إصدار هذا القرار جزءاً من الجهود المشتركة للدول الأعضاء بـ«مركز استهداف تمويل الإرهاب» الذي يضم في عضويته دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وتترأسه بشكل مشترك كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

بيان مشترك

وفي سياق متصل، أعلنت كل من المملكة العربية ​السعودية​ و​البحرين​ في بيان مشترك، «تصنيف ثلاث شخصيات من بينهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال ​قاسم سليماني،​ و​الحرس الثوري الإيراني​، على قائمة ​الإرهاب​، بسبب دعمهم لأنشطة إيران التخريبية».

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية «بنا» إعلان مملكة البحرين عن تصنيف أربعة أسماء (سبق أن قامت وزارة الخزانة الأميركية بتصنيفها) تقوم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية، وهم: قاسم سليماني، وحامد عبد اللاهـي، وعبـد الرضا شهـلاي، والحـرس الثـوري الإيرانـي.

كما ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت فرض عقوبات ضد الأفراد التسعة بينهم إيرانيان لهما صلة بالحرس الثوري.

وصنفت الوزارة الأفراد، وبينهم باكستانيان وأربعة أفغان، بأنهم إرهابيون عالميون، وهو إجراء يسمح للحكومة الأميركية بتجميد الأصول الواقعة تحت الاختصاص القضائي الأميركي.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين إن «توفير إيران للتدريب العسكري والتمويل والأسلحة لطالبان هو مثال آخر على تدخل طهران السافر في المنطقة ودعمها للإرهاب».

وأضاف أن «الولايات المتحدة وشركاءها لن يتسامحوا مع استغلال النظام الإيراني لأفغانستان لزيادة سلوكهم المسبب لزعزعة الاستقرار».

اختلاق التحديات

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن دولنا ما زالت مستهدفة وهناك من يزعج استقرارها وما تشهده من تنمية وازدهار ويحاول اختلاق التحديات ووضع العراقيل والعقبات وتهويل القضايا لإشغالنا عن أولوياتنا نحو البناء والتنمية.

وقال إن وقفة الشعوب والتفافها حول راية دولها ومصالحها العليا دائماً هو حائط الصد الذي يُفشل هذه المخططات ويُخيب مسعاها، وستظل شعوب المنطقة بوعيها ووحدتها الوطنية أكبر من أي مخطط يستهدف تماسكها.

وجاءت تصريحات الأمير خليفة بن سلمان خلال استقباله أمس بقصر القضيبية عدداً من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين. وخلال اللقاء أعرب رئيس الوزراء البحريني عن الاعتزاز بالنموذج المتقدم الذي يمثله المواطن البحريني في العطاء والإنجاز على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بقوله: «يحق لنا أن نفتخر بهذا الشعب ونعتد به ثروةً لهذا الوطن وسر ريادته وتقدمه»، مؤكداً أن «عطاء شعبنا الأصيل في مختلف المجالات والمواقع قلّ نظيره، ويبعث على الفخر والاعتزاز، فبعطائهم غدت صورة البحرين جميلة في كل محفل».

وشدد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أن «الحكومة تقدر هذا العطاء، وتوجيهاتنا للوزراء والمسؤولين بأن يكون همهم الأول واهتمامهم ينصب بالأوضاع ذات الصلة المباشرة بالمواطنين البحرينيين وتحسين الخدمات المقدمة لهم».

برامج وخطط

وأكد أن مختلف برامج وخطط الحكومة لتطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية تعمل على مواكبة تطلعات المواطن واحتياجاته من خلال عملية مستمرة لرصد وتحديد الأولويات وإقامة المشروعات التي تحقق متطلبات التنمية التي تشهدها مملكة البحرين وتلبي تطلعات البحرينيين في حياة أكثر جودة ورفاهية.

Email