دفع بأخطر القيادات النسائية الإخوانية للاستقرار في المملكة المتحدة

مؤامرات «الحمدين» تهدد الأمن البريطاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت مصادر إن الدوحة دفعت ببعض القيادات النسوية «الإخوانية» الخطيرة إلى بريطانيا في خطوة من شأنها أن تهدد أمن المملكة المتحدة، عن طريق جوازات سورية مزورة ، في الأثناء أعاد مدعون عامون في المملكة المتحدة، فتح قضية الاحتيال التي قام بها بنك باركليز بالتعاون مع قطر، في محاولة لتجنب الأزمة الاقتصادية التي ضربت غالبية بنوك بريطانيا آنذاك،ومنح البنك قرضاً مشبوهاً بمليارات الدولارات إلى قطر عام 2008 على شكل استثمارات مع صندوق قطر السيادي وشركة تشالنغر الاستثمارية التابعة لحمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها السابق.

وتمكن «باركليز» خلال الأزمة المالية في 2008 من تفادي مصير بنوك بريطانية أنقذتها الحكومة، فجمع أكثر من 12 مليار دولار من مستثمرين أغلبهم من قطر، وبعد مضي فترة قصيرة قدم المصرف قرضاً لقطر قدره 3 مليارات دولار.

ووجه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة تهماً بالاحتيال للبنك وللشريكين القطريين، إذ إن البنك قام بإقراض نفسه، بشكل غير مباشر، ما يتنافى مع القوانين المالية في بريطانيا.

بداية محاكمة

وستبدأ المحكمة العليا في لندن، وعلى مدار أربعة أيام، الاستماع إلى الدعاوى المقدمة من مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة بشأن البنك. ومن غير الواضح متى سيتم إصدار الحكم.وسيطلب المدعي العام البريطاني من المحكمة العليا إعادة جميع التهم الموجهة إلى البنك والشريكين القطريين، التي رفضتها محكمة أدنى في مايو الماضي.

ويواجه أربعة مسؤولين تنفيذيين سابقين من البنك الدولي أيضا تهماً بشأن الصفقة مع قطر. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة ضد الأفراد في يناير المقبل. وتعود القضية إلى عام 2008 عندما حصل المصرف على قرض بمبلغ 12 مليار جنيه إسترليني من «قطر القابضة» المملوكة لحكومة قطر، وذلك لتجنب الحصول على دعم مالي حكومي بريطاني خلال الأزمة المالية العالمية.

وبموجب الصفقة نفسها وحصل الجانب القطري على قرض من بركليز بالمقابل بمبلغ ثلاثة مليارات دولار، تقول السلطات إنه استخدم بشكل مباشر أو غير مباشر لشراء أسهم في المصرف البريطاني، ما اعتبره مكتب التحقيقات «عملية مساعدة مالية غير قانونية».

تزوير جوزات

وفي سياق آخر لا زالت قطر تمارس الانتهاكات الجسيمة سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية، باحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، من خلال تمويل وتبني وإيواء الهاربين والمطلوبين أمنياً الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج.

وبحسب مصادر أن تنظيم الحمدين تجاوز هذه المرة كل الحدود في استغلال الحرب السورية عن طريق تزوير جوازات سفر «سورية» للهاربين من العدالة ومنهم «آلاء محمد الصديق» حيث منحها جوازاً سورياً مزيفاً ساعدها للسفر من قطر إلى تركيا ومن ثم السفر إلى بريطانيا لاحقا.

و بحسب مصادر خبيرة بملف الجماعة أن الهاربة آلاء الصديق تعد واحدة من أخطر القيادات النسائية التابعة لتنظيم الإخوان ويتبناها «تنظيم الحمدين».ووفرت الدوحة للهاربة الممر الآمن إلى دول أخرى، رغم انتهاء فترات صلاحية جواز سفرها، لتعمل على تزوير جواز سوري لها.

وقالت مصادر إن خروج الصديق من قطر بجواز السفر السوري المزور تم بعلم الأتراك والقطريين ومساعدتهم لها في تأمينه.وأكد مصدر في الهجرة والجوازات السورية صحة الرقم الموجود على الجواز، مشيراً إلى أن رقم الجواز من الأرقام التي تعود إلى مواطنين سوريين.

ويحمل جواز السفر الذي غادرت به الهاربة من قطر الى تركيا الرقم (010933613) . وخلال السنوات الماضية زور «تنظيم الحمدين» جوازات سفر منتهية الصلاحية لسوريين يعيشون في الخارج من خلال إضافة لاصق عليها يتم من خلاله تمديد فترة تلك الجوازات.

Email