مسؤولون فلسطينيون لـ«البيان»:

التصدي لمحاولات النيل من السعودية مسؤولية عربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في حين أكدت القيادة الفلسطينية متانة العلاقة التاريخية للفلسطينيين مع المملكة العربية السعودية، مجددةً اعتزازها بمواقف المملكة الداعمة للقضية الفلسطينية، اعتبر محللون وقياديون فلسطينيون أن الحملة المغرضة التي تحاول النيل من المملكة إنما تستهدف القلب النابض للأمة العربية.

وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية د. نبيل شعث أن دول المنطقة تحتاج، على الدوام، إلى المواقف السعودية الداعمة والمساندة حيال مختلف القضايا المفصلية، ما جعلها تكتسب أهمية كبرى، وفي قضيتنا الفلسطينية، كانت المملكة وما زالت تتبوأ قصب السبق في دعمها والدفاع عنها.

وأضاف شعث لـ«البيان»: «مواقف المملكة العربية السعودية، التي تتخذها من منظور حفاظها على أمن واستقرار المنطقة، جعلتها قوة عربية أعادت للأمة زمانها الأول، ووضعتها في مكانها الطبيعي، لكن هذه المواقف وضعتها في الوقت ذاته على رادارات دول ومنظمات لم يَرُقْ لها ذلك، فبدأت بحملات مشبوهة تستهدف النيل من عزيمة المملكة»، مشدداً على أن استهداف السعودية يشكّل استهدافاً للأمة العربية والإسلامية.

من جهته، أكد المحلل السياسي الفلسطيني، محمـد التميمي، أن السعودية بما تشكّله من قيادة فاعلة على المستويين العربي والدولي، في مواجهة الأخطار المحدقة بدول الإقليم، وردّ الأطماع الخارجية فيها، أخذت على عاتقها استعادة إشراقة الأمة العربية، وتحصين مجتمعاتها، وكان لها أهمية كبرى في قيادة النهوض بالموقف العربي، في مواجهة المنظمات الإرهابية وتجفيف منابعها، وهو الأمر الذي وضعها في دائرة استهداف تلك المنظمات، وهذا ما يظهر جلياً من خلال الحملات المشبوهة التي تقودها تلك العصابات، وتستهدف المملكة، بل الأمة العربية برمتها.

ويرى أستاذ القانون الدولي، الدكتور بسام بحر، أن الحملة التي تحاول النيل من مكانة العربية السعودية، إنما تستهدف الانتصارات اللافتة والحصاد السياسي والأمني والاقتصادي الوفير الذي حققته المملكة في السنوات الأخيرة، بكبحها جماح الإرهاب وأدواته، مشدداً على أن المواقف والتحركات السعودية أسهمت في تثبيت قواعد الأمن والاستقرار في المنطقة.

Email