السيسي يزور موسكو.. والبلدان يجريان تدريباً عسكرياً مشتركاً

مقتل 9 إرهابيين في اشتباكات جنوبي مصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل تسعة عناصر إرهابية في طريق أسيوط/‏‏‏ سوهاج الصحراوي الغربي (جنوب مصر)، وذلك استمراراً لجهود وزارة الداخلية في مواجهة التنظيمات الإرهابية وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة التابعة لها، والساعية لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي، فيما بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة إلى روسيا تستمر ثلاثة أيام، ويلتقي خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية أمس، فقد كشفت معلومات قطاع الأمن الوطني عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بكهف جبلي بإحدى المناطق الوعرة الكائنة بطريق أسيوط/‏‏‏ سوهاج الصحراوي الغربي بدائرة مركز الغنايم، وحيازتهم أسلحة نارية متنوعة، وقيامهم بإعداد عبوات متفجرة، واعتزامهم التحرك خلال الفترة المقبلة لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف المنشآت الهامة والحيوية بالبلاد.

وتم التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لمداهمة الكهف المشار إليه فجر يوم أمس 15 أكتوبر الجاري، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بتبادل إطلاق النيران مع القوات، وقد أسفرت عمليات تمشيط المنطقة عقب ذلك عن العثور على تسعة قتلى من العناصر الإرهابية، كما عُثر على ست بنادق آلية عيار 7,62×39مم، وكمية من الطلقات، وعبوتين متفجرتين، ووسائل إعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية.

من جهة ثانية، وصلت عناصر من قوات الإنزال الجوي الروسية إلى مصر، حيث تجري عناصر من وحدات المظلات المصرية والروسية فعاليات التدريب المشترك (حماة الصداقة -3) والذي تستضيفه القاهرة حتى 26 أكتوبر الجاري بمنطقة التدريبات الخاصة بقيادة وحدات المظلات، بحسب بيان نشره المتحدث العسكري المصري.

يشتمل التدريب المشترك على العديد من الأنشطة والفعاليات والتي تتضمن تبادل الخبرات التدريبية لمهام الوحدات الخاصة.

ويأتي التدريب في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية، وجدير بالذكر أن بداية انطلاق تدريب حماة الصداقة لأول مرة كان عام 2016 بجمهورية مصر العربية، ثم نفذ بدولة روسيا عام 2017.

Email