عبدالله بن زايد يلتقي مسؤولين أمميين وأميركيين

الإمارات: ندعم تنشيط السلام في الشرق الأوسط

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في نيويورك، محادثات، مع عدد من المسؤولين الأمميين والأميركيين المشاركين في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث أشاد مسؤولون أمميون بالدور الإماراتي في استقرار المنطقة.

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في نيويورك مع منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.

وقد جرى خلال الاجتماع، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة بشكل عام، والأراضي الفلسطينية بشكل خاص والمساعي التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة للتخفيف من الأزمات الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني. وأكد سموه موقف دولة الإمارات الداعم للجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط.

من جانبه حرص ملادينوف على إطلاع سموه على الجهود التي يبذلها لإعادة تحريك عملية السلام، معربا عن شكره لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة لما تبذله من جهود ومساع تسهم في إعادة الاستقرار للمنطقة.

على صعيد آخر، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع جان كوبيس، مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في العراق، حيث استعرض الجانبان الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم إعادة الاستقرار في عموم العراق، في إطار الحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية.

وأعرب كوبيس خلال اللقاء عن شكره وتثمينه للدعم السياسي والإنمائي والإنساني السخي الذي قدمته دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة لدعم جهود إعادة الاستقرار والنماء للعراق وشعبه، بما يسهم في عودة ممارسة دوره الطبيعي في المنطقة ومحيطه العربي.

حضر اللقاءين لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

أزمات المنطقة

في الأثناء، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، المشاركين في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقد شملت لقاءات سموه، لقاء مع كل من ديفيد هيل، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، وديفيد ساترفيلد، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وبراين هوك المبعوث الأميركي الخاص لإيران، والسناتور الأميركي جيف ميركلي وسام بروانباك، سفير شؤون الحريات الدينية الدولية.

وقد تناولت مجمل هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية وسبل تطوير وتنسيق المواقف في مختلف المجالات، وخاصة المتصلة منها بالأمن الإقليمي في إطار المصالح الإستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين. كما تم تبادل وجهات النظر السياسية حول آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية بما في ذلك استعراض الجهود والمبادرات المطروحة لاحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة.

حضر اللقاءات يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.

Email