نشطاء يحيون الذكرى الثالثة لاستشهاد جنودنا البواسل

مغردون ينددون بخيانة قطر عبر وسم «غدر 4 سبتمبر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحيا نشطاء ومغرّدون ذكرى الهجوم الغادر في مأرب ضد قوات التحالف العربي، عبر وسم «غدر 4 سبتمبر»، الذي أسفر عن استشهاد 60 جندياً من قوات التحالف العربي، وارتوت الأراضي اليمنية بدمائهم الزكية.

وأخذ الوسم مكانه في قائمة الترند الإماراتية على «تويتر»، واستذكر فيه المغردون قصة غدر وخيانة النظام القطري لدول التحالف، وتعاونه مع الميليشيا الحوثية، بالرغم من انضوائه تحت لواء التحالف العربي.

ونعى رواد «تويتر» شهداء الدولة في الحادث الآليم، واصفين إياهم بأنهم رمز للشرف والكرامة، وأكدوا أن «قطر» تقف وراء الحادث بخيانتها لقوات التحالف العربي.

إذ إنه في يوم الجمعة الموافق 4 سبتمبر 2015، شنت الميليشيا الحوثية هجوماً صاروخياً على معسكر اللواء 107 مشاة بمنطقة صافر في محافظة مأرب شمال اليمن، وذلك بقصف مخزن الأسلحة التابع لقوات التحالف العربي بصاروخ أرض-أرض من نوع توشكا، أُطلق من صحراء محافظة شبوة. وتواترت البراهين على تورط قطر في تسريب معلومات استخباراتية عن وضع وموقع قوات التحالف آنذاك، ما أدى إلى شن الهجوم الحوثي الغادر.

وأسفر الهجوم عن استشهاد 60 جندياً من قوات التحالف العربي، بخلاف استشهاد عدد من جنود قوات الشرعية. وعلى الرغم من الهجوم الغادر فإن ذلك لم يثنِ قيادات التحالف العربي عن استمرار دعم الشرعية اليمنية.

وضج وسم «غدر 4 سبتمبر» بعبارات التعزية واستذكار ما قدمه الشهداء من دمائهم وأرواحهم في سبيل عودة الشرعية اليمنية، فكتب أحد المغردين واصفاً ما حدث: «غدر 4 سبتمبر هو ذكرى خيانة الجارة لجارتها. طعنة غادرة للمبادئ والأخوة.. بيع صريح للشرف والقيم. لم يسقط في 4 سبتمبر شهداؤنا.. بل ارتفعت أرواحهم مجداً، وارتفعت رؤوسنا فخراً».

فيما غرد مواطن قطري بالمعرف «قطري ضد تميم» مستنكراً ما أقدم عليه النظام القطري من خيانة لأشقائه، وقال: «الجريمة التي ارتكبها النظام القطري لا تغتفر، فلم يحدث في تاريخ الحروب أن يقوم الحليف بالتآمر مع العدو والوشاية على حلفائه، ليوقع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوفه».

وكتبت المغردة «حمدة»: «في هذا اليوم غدر بنا الأشقاء (أبناء العمومة) القطريون، وأرسلوا إحداثيات القوات الإماراتية للحوثيين.. لن يسامح التاريخ أبداً هذا الغدر، وسيتم ذكره كلما عاد بنا الوقت.. وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند».

بينما تأثر المغرد «سعود» من هول الصدمة مما حدث، فغرد: «شيء ما يُصدق من هول المصيبة، معقولة توصل (المواصيل) أن أيدي الغدر تقتل أبناءنا؟! سيأتي اليوم لمحاكمة كل من تلطخت يده بدماء أبنائنا الزكية، ونحسبهم عند الله من الشهداء. وحفظ الله دول الخليج والعرب من كيد وغدر الخونة والأعداء».

Email