«أخبار الساعة»: دعم إماراتي شامل ومستمر لليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دعم اليمن يشكل أولوية ثابتة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تترجم ذلك في مساعداتها الإنمائية والإنسانية التي تستجيب لاحتياجات الشعب اليمني وكان آخر هذه المبادرات تقديم محطة كهرباء للعاصمة المؤقتة عدن بقدرة 120 ميجاوات وبتكلفة 100 مليون دولار لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين اليمنيين، وسيتم تركيب المحطة التي تضم محركاً يعد من أكبر مولدات الطاقة بالعالم في منطقة الحسوة وتشغيلها في أكتوبر المقبل.

وتعبر هذه المحطة المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن الفلسفة التي تتبناها الإمارات في مساعدة الشعب اليمني الشقيق، والتي تستهدف بالأساس تحسين أوضاعه المعيشية وتوفير مقومات الحياة الكريمة له، والعمل على تحقيق تطلعاته المشروعة في التنمية وإعادة البناء والإعمار، وخاصة فيما يتعلق بتوفير مصادر الطاقة اللازمة له، التي تعتبر عصب الحياة، وركيزة التنمية في مختلف المجالات.

وأكدت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - في افتتاحيتها بعنوان «دعم إماراتي شامل ومستمر لليمن» أن دولة الإمارات ستظل قوة أمن وتنمية واستقرار في اليمن الشقيق، فحينما شاركت في التحالف العربي ضمن عملية عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن في شهر مارس 2015 فإنها كانت تستهدف وضع حد للتهديدات الخارجية الموجهة للمنطقة، وحينما تم إعلان عملية «إعادة الأمل» بعد ذلك، فإن الإمارات أيدت هذه العملية وساندتها، خاصة أنها تعتبر بمنزلة خريطة طريق لمستقبل اليمن .

استمرارية

وأشارت النشرة إلى أن أهم ما يميز الدعم الإماراتي لليمن أنه أولاً يتسم بالاستمرارية لأنه يعبر عن أحد الثوابت الراسخة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تنطلق من الوقوف إلى جانب الأشقاء وتقديم المساعدة اللازمة لهم لتجاوز التحديات المختلفة، وهو النهج الذي يعززه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويترجم في المساعدات التنموية والإنسانية لليمن والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.

وثانياً يتسم هذا الدعم بالشمول والتنوع بالشكل الذي يستجيب لاحتياجات الشعب اليمني ومتطلبات عملية التنمية وإعادة الإعمار في مختلف المحافظات اليمنية، حيث تتضمن هذه المساعدات برامج لإعادة الاستقرار والتأهيل والإعمار والعمل على تطوير القطاعات الأساسية المختلفة كما تدعم الإمارات جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث والرامية إلى إحلال السلام. وثالثاً دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، حتى يتم تحرير كامل التراب اليمني، وهزيمة المشروع الحوثي - الإيراني .

صورة ناصعة

أكدت نشرة «أخبار الساعة» في ختام افتتاحيتها أن صورة الإمارات ستظل ناصعة في وجدان الشعب اليمني لأن تحركها على الأرض من خلال المشروعات الإنمائية والمساعدات الإغاثية، يلمسه الجميع ويقدرونه ولن تنجح محاولات القوى المغرضة في تشويه هذه الصورة أو النيل من دورها في اليمن لأنها أثبتت أنها بلد الأفعال تنفذ ما تلتزم به، دافعها في ذلك إنساني ونبيل وهو مساعدة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في التنمية والأمن.

Email