أكد أن مواقف الدوحة في اليمن أقرب لطهران والحوثي

قرقاش: قطر تنتهج «حرق الجسور» في أزمتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن شتاء قطر المظلم سيطول في ظل استمرارها في سياسة الارتباك والانتهازية، لافتاً إلى أن سياسة الدوحة في التقارب مع الخطاب الإيراني لن تفلح.

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، تغريدات على تويتر، تطرق فيها إلى المقال الذي نشره سفير قطر في واشنطن، مشعل بن حمد آل ثاني، في صحيفة «واشنطن بوست» حيث كرر فيها المسؤول القطري سلسلة الأكاذيب التي اعتاد ترديدها على مسامع الأوساط الغربية.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش: «مقال سفير قطر في الواشنطن بوست وتصريح وزير خارجيتها بشأن اليمن استمرار في سياسة الارتباك التي ميّزت الدوحة، عودة الوعي القطري بشأن اليمن انتهازية تعودناها من نظام الدوحة وسياسة إعادة التموضع والتقارب مع الخطاب الإيراني لن تفلح».

وأضاف معاليه: «أما تكرار الادعاءات الإخوانية بشأن مواجهة التحالف للقاعدة من قبل السفير القطري فلن يفلح في ظل تلكؤ الدوحة في تنفيذ التزاماتها لواشنطن بشأن دعمها للإرهاب، وترديد أن قطر الحليف الأصدق لأميركا جزء من جملة خطابات كل موجه لجمهوره». ولفت معالي الدكتور أنور قرقاش إلى أن «التحامل والتآمر وحرق الجسور ميّز الدوحة في تعاملها المرتبك مع أزمتها، وتصريح وزير خارجية قطر ومقال سفيرها في واشنطن هو الظهور العلني لسياسة في اليمن أقرب لإيران والحوثي، والنتيجة أن شتاء قطر المظلم سيطول».

استثمار في الإرهاب

وكان السفير القطري قد سوق لأكاذيب في مقالته في الصحيفة الأميركية، متباكياً على ما يزعم أنه سقوط للمدنيين، وهو ما يجب أن تطالب به كل دول العالم نظام الدوحة الذي مول ميليشيات وتنظيمات إرهابية راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأطفال والنساء في عدد من الدول العربية.

وحاول السفير القطري تضليل القارئ الأميركي عبر الزعم أن الدوحة تعمل على مكافحة الإرهــاب بالتعاون مع الأميركيين، وهو زعم باطل تؤكده الأدلة والشواهد.

فالتعاون القطري الشكلي مع الولايات المتحدة يقابله استمرارها في دعم التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، والحرص على إبقاء قنوات تمويل الإرهاب مفتوحة، فما تقوم به قطر هو «استثمار في الإرهاب».

هاشتاق

ورداً على الأكاذيب القطرية، أطلق مغردون خليجيون وعرب هاشتاق «#دعم_قطر_للإرهاب_الحوثي» الذي كان الأعلى مشاهدة بحسب «ترند الإمارات».

وقال الدكتور علي النعيمي، رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية: «دعم قطر للإرهاب الحوثي هو دعم شامل سياسياً وأمنياً و مادياً و لوجستياً وإعلامياً، وأوضح شاهد على ذلك أنك لا تستطيع الآن التفريق بين الخطاب الإعلامي لقناة المسيرة الحوثية والمنصات الإعلامية القطرية كالجزيرة وغيرها».

ونشر مغردون العديد من مقاطع الفيديو التي تستعرض الأدلة على الدعم القطري للإرهاب، من بينها قائمة بالمواقع والأبواق القطرية حيث «أطلق إعلام تنظيم الحمدين مئات المنصات الإعلامية من أجل نشر الفتنة وتشتيت الصف العربي لدعم ميليشيا الحوثي الإرهابية من أجل تدمير اليمن وتضخيم التنظيمات الإرهابية في جميع الدول العربية والإسلامية».

وكتب أحد المغردين: «لا زالت قطر مستمرة في الغدر بجيرانها والغدر بالتحالف العربي في اليمن. يبقى السؤال: متى سيتوقف تنظيم الحمدين من ممارساته التي تعزز الإرهاب وتدعم تنظيماته في اليمن، وتعاملها مع الميليشيات الحوثية؟».

وكتب آخر: «ما زال تنظيم الحمــدين مستمراً في دعمه للمنظمات الإرهابـــية وعلى رأسها الحوثي، وأنفق النظام في قطـــر مليارات الدولارات من أموال الشعب لأـــجل الميليشيات الإرهابية».

وكتب مغـــرد في حسابه: «دعم قطر للإرهاب الحوثي ولابــد أن يدفع نظام الغدر والخيانة في الدوحــة ثمن أفعاله الدنيئة في اليمن وسوريا ومصر وليبيا والعراق بمشاركة شريكتهم شريفة وقريباً إن شاء الله يدفعون ثمن أفعالهم والأيام بيننا».

Email