أميركا تلغي مساعدات مالية مخصصة للفلسطينيين بـ200 مليون دولار

190 جريحاً في مسيرات العودة بمحيط غزة

مسعفون يحملون جريحاً فلسطينياً خلال مواجهات مع الاحتلال ـــ أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصيب 190 فلسطينياً برصاص الاحتلال الحي والرصاص المطاطي والاختناق، أمس، خلال مشاركتهم فى «جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية»، في محيط قطاع غزة فيما أعلنت الولايات المتحدة إلغاء أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة إن من بين المصابين إصابة حرجة وسط القطاع، فيما أكد شهود عيان إصابة نجل القيادي في حركة حماس فتحي حماد برصاصة متفجرة في القدم. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن من بين 190 إصابة تم علاج 116 ميدانياً وتحويل 73 حالة للمستشفيات، ومن بين الإصابات 50 بالرصاص الحي.

وأشعل الشبان إطارات السيارات ورجموا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة ورفعوا الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات تدعو لمواصلة مسيرات العودة حتى كسر الحصار، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص تجاه سيارة إسعاف ما أدى إلى تحطم الزجاج الأمامي.

حصيلة

ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، الإحصائية التفصيلية لاعتداء قوات الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرة العودة الكبرى منذ اندلاعها نهاية مارس الماضي. وقالت الوزارة، إن إجمالي الشهداء بلغ 171 شهيداً، والإصابات 18300 بجروح مختلفة واختناق بالغاز، لافتاً إلى أن من الشهداء 27 طفلاً وثلاث إناث.

ولفتت الوزارة إلى أن ثلاثة من الطواقم الطبية استشهدوا فيما أصيب 380 منهم، وتضررت 70 سيارة إسعاف. وحول استهداف الصحافيين، قالت الوزارة: «استشهد اثنان من الطواقم الإعلامية فيما أصيب 285 آخرون».

على صعيد متصل، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

في غضون ذلك،أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قرّرت إلغاء أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال مسؤول كبير في الخارجية للصحافيين إنه «بتوجيهات من الرئيس غيّرنا وجهة استخدام أكثر من 200 مليون دولار كانت مخصّصة أساساً لبرامج في الضفة الغربية وغزة. هذه الأموال ستذهب الآن إلى مشاريع ذات أولوية كبرى في أماكن أخرى».

ليبرمان: لا تهدئة

إلى ذلك، صرح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، خلال زيارة ميدانية أجراها أمس بغلاف غزة، انه ليس طرفاً في مفاوضات التهدئة مع حركة حماس بغزة. وقال ليبرمان، خلال اجتماعه رؤساء مجالس مستوطنات الغلاف: إنه لا يؤمن بالتهدئة أو التسوية مع «حماس». وأضاف: «أنا فقط أؤمن بالواقع، وما يوجد على أرض الميدان من هدوء، وهذه هي التسوية الوحيدة التي أؤمن بها».

وتابع: «علينا أولاً أن نجعل حماس تدرك أن عليها التقدم في موضوع الجنود الأسرى لديها، قبل الحصول على أي شيء». وأشار ليبرمان، إلى أن إسرائيل تتفاوض مع «حماس» عن طريق وسيط، وأنه لن يحدث أي تقدم بالمفاوضات من دون إنجاز قضية الأسرى».

إدانة فرنسية

أدانت فرنسا القرارات الجديدة التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية للسماح ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقالت الناطقة باسم وزارة الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي، أمس، «تدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية لإعادة النظر في هذه القرارات، والتخلي عن استراتيجية الاستعمار هذه من أجل الحفاظ على حل الدولتين». باريس - وفا

30

حطّم مستوطنون، أمس، 30 شجرة زيتون مثمرة، في قرية الساوية جنوب مدينة نابلس. وذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس لـ «وفا»، أن عدداً من غلاة المستوطنين في مستوطنة «رحاليم» المقامة على أراضي قريتي الساوية ويتما، حطموا 30 شجرة زيتون تعود ملكيتها للفلسطيني سليمان حسن محمود أحمد. نابلس - وفا

Email