مقتل 7 عناصر موالية للنظام في دير الزور

«الهدنة الروسية» تحت قصف قوات النظام لليوم الثاني

دمار واسع خلفته الحرب السورية في حمص| أي بي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت الساعات الأخيرة، تباينا في موقف النظام السوري، ونظيره الروسي، حيث أفادت المعارضة السورية بأن القوات الروسية والتركية بدأت تجهيز معبر في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وسط سوريا.

وقال مصدر في المعارضة، إن «الجيش التركي نقل معدات هندسية وغرفة سابقة التجهيز وحواجز إسمنتية إلى مدينة مورك في ريف حماة الشمالي لإنشاء حاجز مشترك مع القوات الروسية التي أبعدت القوات الحكومية عن المنطقة وذلك للسماح للمدنيين الدخول إلى مناطق سيطرة المعارضة وكذلك التوجه إلى مناطق سيطرة النظام».

وكشف المصدر عن أن «فصائل المعارضة التي تنتشر في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي أعلنت عدداً من بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي منطقة عسكرية وطلبت من الأهالي إخلاء المنطقة خلال 48 ساعة بعد انسحاب قوات النظام من خطوط الجبهات في تلك المنطقة».

خرق الهدنة

في الأثناء، عمدت قوات النظام لخرق هدنة الشمال السوري، وواصلت مدفعية النظام قصفها للمنطقة لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تستقدمها قوات النظام بشكل يومي من آليات وجنود إلى ريفي حماة وإدلب.

ووثَّق المرصد السوري استشهاد 4 مواطنين بينهم طفل جراء القصف في أول 24 ساعة من الهدنة التركية ــ الروسية، ليرتفع إلى 19 على الأقل بينهم 5 أطفال و4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا الريف الجنوبي لإدلب، منذ بدء التصعيد خلال الأيام الأخيرة. إلى ذلك، عاد وفد مجلس سوريا الديمقراطية من دمشق إلى القامشلي بعد زيارة استمرت لأيام أجرى خلالها مفاوضات مع النظام السوري، دون تحقيق تقدم في الملفات العالقة.

وقال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية في اللقاء، رياض درار، إن محور اللقاء كان «حول انتخابات الإدارة المحلية، وكان هناك حقوقيون ضمن الوفد لدراسة المرسوم 107، وكيفية الدمج بين المرسوم والتجربة التي قامت في الإدارة الذاتية».

عملية تفجير

في السياق، أسفر الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم داعش الإرهابي، على نقطة أمنية تابعة للقوات الموالية للنظام السوري، قرب مطار دير الزور عن مقتل 7 عناصر من النظام، وشهد القطاع الشرقي من ريف إدلب، عملية تفجير جديدة، بالتزامن مع استمرار حشد النظام آلياته العسكرية على حدود المحافظة.

وثَّق المرصد السوري مقتل 7 على الأقل من المسلحين الموالين لقوات النظام، وإصابة عدد من عناصر داعش في الهجوم الذي وقع قرب مطار دير الزور، الذي يعد الأول من نوعه منذ خسارة التنظيم سيطرته على المنطقة.

وقال المرصد، إن قوات النظام ردت على العملية بقصف مدفعي طال مناطق في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ضمن الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، المتمثلة بمناطق الباغوز والسوسة والشعفة وهجين، ما تسبب بأضرار مادية.

عملية اغتيال

وأضاف، أن القطاع الشرقي من ريف إدلب، شهد عملية اغتيال جديدة، حيث جرى تفجير عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون قرب حاجز آفس، ما تسبب في مقتل اثنين وإصابة 3 آخرين، ليرتفع بذلك عدد الذين اغتيلوا في ريف إدلب وريف حماة من العناصر المسلحة إلى 270، منذ نهاية أبريل الماضي، بالإضافة إلى 55 مدنياً بينهم 8 أطفال.

Email