الكشف عن زيارة سرية لمسؤول إسرائيلي إلى «قطر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي، شمعون آران، في فضيحة جديدة تتعلق بالتعاون السري بين قطر وإسرائيل على حساب الفلسطينيين، أن مسؤولاً أمنياً رفيعاً في حكومة بنيامين نتنياهو زار الدوحة سراً قبل أيام.

وقال آران، الذي يعمل أيضاً مذيعاً في إذاعة «صوت إسرائيل»، في تغريدة على حسابه الشخصي في «تويتر»، في 7 أغسطس، إن المسؤول الأمني الإسرائيلي بحث في الدوحة الوضع في غزة، ولم يكشف تفاصيل أخرى.

ورغم أن الظاهر على السطح أن الدوحة تسعى لتخفيف الحصار عن الفلسطينيين في غزة، فإن كثيرين شككوا في هذا الأمر، وأكدوا أن تحركات قطر تهدف فقط للعب دور أكبر من حجمها من جهة، وتحقيق مكاسب إقليمية ودولية عبر استغلال محنة غزة من جهة أخرى. ولعل ما يرجح صحة ما سبق أن موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي، كشف في 28 يوليو الماضي أن دبلوماسياً قطرياً التقى سراً بنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، ولم يكن الهدف الحقيقي تخفيف حصار غزة، وإنما أمر آخر يتعلق بمصالح قطر.

وحسب موقع «واللا»، التقى رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، نائبة رئيس الكنيست الإسرائيلي، نافية بوكير، في أحد فنادق القدس الشرقية، في شهر مارس الماضي. وأضاف الموقع أن المصالح الخفية بين الجانبين، القطري والإسرائيلي، تجعل من اللقاء أمراً عادياً، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بن البلدين من الأساس.

وأشار الموقع إلى أن قطر تتوسط في العلن بين حماس وإسرائيل، حول ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الأربعة الذين هم بحوزة الحركة في قطاع غزة، إلا أن لقاء العمادي ونافية، كان له هدف آخر. وتابع «نافية ليست لها أي علاقة بملف الأسرى أو ملف غزة، من الأساس، لكنها تقدمت بطلب لرئيس فيفا لسحب استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 من قطر، وهذا يفسر سبب اللقاء».

Email