ليبرمان يهدد باستهداف قيادات حماس رداً على «البالونات الحارقة»

الاحتلال يعلّق دخول إمدادات الوقود إلى غزة

جنود إسرائيليون يحاولة إخماد حريق نجم عن بالون حارق | أ. ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرضت إسرائيل مجدداً حظرا على دخول إمدادات الوقود عبر معبر كرم أبو سالم الرئيس للبضائع مع قطاع غزة، بدعوى استمرار إطلاق بالونات، وطائرات ورقية حارقة من القطاع، وهددت بضرب المسؤولين عن إرسال مطلقيها.

وقال وزير دفاع جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان إن «هذا القرار جاء رداً على ما وصفه باستمرار الإرهاب، الممثل باستخدام طائرات ورقية حارقة، وبالونات حارقة ضد إسرائيل خلال الاحتجاجات المستمرة على طول الحدود».

وأكد مكتب ليبرمان: «القرار اتُّخذ في ضوء استمرار الإرهاب باستخدام زجاجات المولوتوف والاحتكاك على السياج»، في إشارة إلى المواجهات على طول حدود غزة بين الجيش والمتظاهرين الفلسطينيين.

وزعم ليبرمان، أثناء تفقده بطاريات صواريخ الباتريوت على الحدود السورية، الخميس، للصحافة الإسرائيلية، عن استمرار إرسال الطائرات الورقية الحارقة من القطاع، إن «حماس تُخرج أطفالاً من منازلهم، وترسلهم لإطلاق الطائرات الورقية. علينا ضرب مرسليهم».

وأضاف ليبرمان أن «قيادة حماس أمرت الأسبوع الماضي بإطلاق البالونات الحارقة، خاصة من قبل الأطفال ومن المنازل المأهولة بالسكان»، مؤكداً أنه «يجب أن نضرب أصحاب القرار بإطلاق البالونات، وليس من يتحرك كجندي الشطرنج».

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي قائلاً: «لن نضرب المنفذين، سنضرب مرسليهم».

ميدانياً، أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال، وآخرون بالاختناق، خلال تصديهم لاقتحام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال منطقة قبر يوسف شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام مئات المستوطنين المنطقة، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص والعشرات بالاختناق من جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عليهم.

في سياق متصل، دهمت قوات الاحتلال منطقة واد أبو كتيلة بمدينة الخليل وبلدة بيت أمر شمالي المدينة، واقتحمت منازل عدة للفلسطينيين، واعتقلت ثلاثة أسرى محررين. إلى ذلك، قال محامي نادي الأسير عبد الناصر النوباني إن المحكمة العسكرية للاحتلال في عوفر مدّدت اعتقال أربعة صحفيين سبعة أيام بذريعة استكمال التحقيق، وهم: علاء الريماوي المضرب عن الطعام منذ اليوم الأول على اعتقاله، ومحمد علوان، وقتيبة حمدان، وحسني أنجاص.

واعتقلت سلطات الاحتلال الصحفيين الأربعة نهاية يوليو الماضي بسبب عملهم الصحفي.

Email