أكد اتخاذ ميليشيا الحوثي المناطق المدنية مواقع عسكرية

«التحالف»: إيران تواصل تهديد الملاحة في «المندب» والبحر الأحمر

تعزيزات لقوات الشرعية اليمينة باتجاه الحديدة تمهيداً لاستعادتها | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الناطق باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أن إيران تواصل تهديد الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، مؤكداً أن التحالف سيواصل الجهود لتأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر، لافتاً إلى أنه دمر 5 آلاف لغم زرعها الحوثيون.

وقال الناطق باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، في مؤتمر صحافي أمس، إن إيران تواصل تهديد الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وإن الحرس الثوري الإيراني يعد تكتيكاً لتهديد الملاحة في المنطقة. وأضاف أن صعدة أصبحت نقطة لتخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية، التي تستهدف المملكة، وأن الميليشيا تتخذ المناطق المدنية مواقع عسكرية، مؤكداً أن التحالف العربي سيواصل الجهود لتأمين الملاحة البحرية في باب المندب، وأنه مستمر في جهوده لتأهيل الجيش اليمني.

وأشار المالكي إلى أن 22 منفذاً برياً وبحرياً وجوياً في اليمن ما زالت تعمل، لكن ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، تعطل وصول سفن المساعدات إلى ميناء الحديدة، لتواصل بذلك تأزيمها للوضع الإنساني باليمن. وأوضح: إن التصاريح البحرية والجوية تهدف إلى تأمين حاجات اليمنيين الضرورية. وأضاف أن جهوداً إنسانية جرى اتخاذها لتقديم المساعدات وحماية المدنيين اليمنيين، موضحاً أن أكثر من 5 ملايين يمني يستفيدون من مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة.

وأشار الناطق باسم التحالف إلى تدمير 5 آلاف لغم- بإشراف من قيادة المنطقة الخامسة اليمنية والقوة السودانية وسلاح المهندسين في المملكة العربية السعودية- قام الحوثيون بزراعتها في مناطق مختلفة من اليمن. وشدد على أن هناك تجاهلاً من الأمم المتحدة لانتهاكات ميليشيا الحوثي في اليمن، حيث فجرت ميليشيا الحوثي محطة المياه في التحيتا.

وأوضح المالكي أن الشرعية استعادت سلسلة جبلية في جبهة تعز. وأكد المالكي، رفض قيادة التحالف ما تضمنه البيان الصادر من منسقة الشؤون الإنسانة في اليمن ليز غراندي المتعلق بتعرض المدنيين في اليمن لمخاطر شديدة بسبب الضربات الجوية التي ينفذها التحالف على محافظ الحديدة.

وشدد على أن التحالف يتخذ الإجراءات كافة في تطبيق القانون الدولي والإنساني لحماية المدنيين بما يتوافق مع المادة 51 والمادة 52 من اتفاقيات جنيف الأربع ودخولاتها الإضافية، مجدداً تأكيد التحالف على أن العمليات العسكرية في اليمن جاءت بهدف إعادة الشرعية للحكومة، وإعادة مؤسسات الدولة وتأهيل الجيش الوطني، وكذلك حماية الدولة اليمنية.

Email