سقوط حجر ضخم من سور «الأقصى» بفعل حفريات إسرائيلية

شهيدان في الضفة وغزّة والاحتلال يعتقل 11 فلسطينياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

استشهد شاب فلسطيني، أمـــس، مــــتأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال خـــلال تظاهرات يوم الجمعة قبل ثلاثة أسابيع في جنوب قطاع غزة، وفق ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان: استشهد المواطن كرم إبراهيم عرفات «26 عاماً» متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قــــبل نحو ثلاثة أسابيع في مسيرات العودة الحدودية شرق خان يونس في جنوب القطاع، مشيراً إلى أن عرفات كان أصيب برصاصة في الرأس في الثامن من يوليو الجاري واستشهد فجر الاثنين.

إلى ذلك، استشهد طفل فلسطيني وأصيب العشرات بالرصاص الحي والاختناق فجر أمس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة ببيت لحم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الطفل في مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وشنّت حملة دهم لمنازل المواطنين، واندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة طفل «15 عاماً» برصاصة في الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث استشهد هناك.

وأكد مصدر طبي في مستشفى بيت جالا إصابة شابين بالرصاص الحي في القدم، ووصفت حالتهما بالمستقرة، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين خلال عملية الاقتحام. وأعلن الاحتلال اعتقاله 11 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية بزعم أنهم مطلوبون بتهمة مقاومة الاحتلال والمستوطنين.

انهيار حجر

على صعيد آخر، سقط أمس حجر صخري ضخم من حجارة سور المسجد الأقصى من جهته الجنوبية الغربية أرضاً، ما أثار حفيظة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى، وخشيتها من أن تتبعه انهيارات أخرى، نتيجة الحفريات الإسرائيلية الجارية في محيطه.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الحجر سقط من الجهة التي شهدت هدم «الخانقاة» الفخرية بجرافات إسرائيلية في عام 1969، كما شهدت العدوان على تلة المغاربة لإزالتها منذ عام 2007، فيما تنشط تحـــتها حــفريات لجمعية «إلعاد» الإسرائيلية، والتي تحاول وصل حفرية «الطريق الهيرودياني» في سلوان جنوب المسجد الأقصى بشبكة أنفاق حائط البراق تحت سور الأقصى الغربي.

وأظهر مقطع فيديو، توثيق كاميرات المراقبة المثبّتة في منطقة حائط البراق في البلدة القديمة بالقدس، انهيار حجارة ضخمة من الحائط، وتحديداً في الجهة الجنوبية للساحة.

بدوره، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، إن «الأمور لم تتضح تماماً لما يجري، والحجر لا يمكن أن يسقط لوحده بل يوجد أسباب وربما تكون الحفريات وسقوط الحجر هو منذر بوجود عبث في محيط المسجد الأقصى من جانب الاحتلال الإسرائيلي»، وأضاف أن الأوقاف الإسلامية تقوم بفحص الموقع من أجل أن تتضح الأمور، ولكن بالتأكيد الحجر سقط نتيجة الحفريات والعبث في المنطقة.

 

Email