هجوم إرهابي يستهدف جنوداً فرنسيين في مالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعرض الجنود الفرنسيون في قوة برخان لهجوم في منطقة غاو في شمالي مالي المضطرب، على ما أفادت مصادر عسكرية مالية وغربية.

وأفاد مصدر عسكري غربي بأن الجنود الفرنسيين في عملية برخان العسكرية تعرضوا لكمين على أيدي إرهابيين قرب مدينة بوريم. وأكد مصدر عسكري مالي هذه المعلومات. وفي باريس، أكد الجيش الفرنسي أن أي جندي فرنسي لم يقتل في الهجوم. وقال الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الكولونيل باتريك ستايغر، «ليس هناك قتلى في صفوف الجنود الفرنسيين». وأضاف، كانت مدرعات لقوة برخان تسير دورية في غاو (وسط شمال مالي)، وقع انفجار مجهول المصدر وتسبب بعدد كبير من الضحايا المدنيين بينهم أطفال. عاد جميع جنود برخان الذين كانوا في المكان إلى قاعدتنا في غاو.

وأفاد مصدر طبي في غاو، كبرى مدن شمالي مالي، بأن مدنيين على الأقل قتلا وأصيب 20 آخرون.

وتزامن الهجوم مع افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي أمس في نواكشوط بعد يومين من هجوم انتحاري على مقر قيادة قوة مجموعة الساحل في سيفاري بوسط مالي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم عسكريان من هذه القوة. ويلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في نواكشوط نظراءه في مجموعة الساحل التي تضم موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد. وتدعم فرنسا التي تقود في المنطقة عملية برخان، هذا المشروع وترى فيه نموذجاً محتملاً لتولي الدول الأفريقية أمنها بنفسها.

لكن تطبيقه يواجه حالياً مشاكل تمويل واتهامات بانتهاك حقوق الإنسان من قبل جنود القوة المشتركة ومقرها سيفاري في مالي.

Email