خيوط شبكات الإرهاب في الشرق الأوسط تنتهي في الدوحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الناشط الأميركي من أصل سوري، محمد سمان، عن اسم جديد من قيادات الجماعات الإرهابية في سوريا على صلة وثيقة بالنظام القطري مما يؤكد أن جميع خيوط شبكات الإرهاب في الشرق الأوسط تنتهي في الدوحة، ويفضح أن محاولات قطر لتحسين صورتها وإخفاء علاقتها بتمويل جماعات ومؤسسات إرهابية قد باءت بالفشل.

وبحسب الناشط الأميركي أن الممول الرئيسي لحركة أحرار الشام وجبهة النصرة الإرهابيتين، بالسلاح يدعي أمين البارودي، وهو أميركي من أصل سوري، ونشر سمان مجموعة جديدة من الوثائق توضح علاقة البارودي بالمجموعات الإرهابية في سوريا المرتبطة بتنظيم القاعدة وجبهة النصرة، فضلاً عن كشفه عن الدور الذي لعبه بصفته أحد مديري «وحدة تنسيق الدعم» التركية التي تلقت تمويلاً بالملايين من قطر.

ومنذ نحو عامين، قضت محكمة أميركية بالسجن 32 شهراً على البارودي بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على سوريا، حيث مثل أمام المحكمة في يونيو عام 2016 بتهم تضمنت تهريب معدات عسكرية تكتيكية، مثل: مناظير الرؤية الليلية والسترات الواقية من الرصاص والمناظير التي يتم تركيبها على البنادق، إلى حركة أحرار الشام في سوريا، وقضت المحكمة حينها بسجنه بعدما اعترف بالتهم المنسوبة إليه.

وأفاد الادعاء، بأن البارودي اشترى معدات بمئات الآلاف من الدولارات من أجل إرسالها إلى الحركة، التي تقاتل إلى جانب جبهة النصرة الإرهابية. وأفادت منظمة «مشروع مكافحة التطرف» الأميركية، بأن الأميركي من أصل سوري أمين البارودي قدّم معدات عسكرية تكتيكية على مدار سنوات إلى حركة أحرار الشام، التي على صلة بجبهة النصرة، أحد أفرع تنظيم القاعدة، واعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» في ديسمبر عام 2015، وفي يناير عام 2016، أقر بالتهم الموجهة إليه بشأن إرسال منتجات أميركية الأصل من الولايات المتحدة إلى سوريا.

وأوضحت المنظمة الأميركية، عبر موقعها الإلكتروني، أن البارودي ساعد في إرسال مناظير البنادق والسترات الواقية ومناظير الرؤية الليلية وغيرها من المعدات العسكرية إلى أحرار الشام، وفي الفترة من ديسمبر عام 2011 إلى مارس عام 2013، أوصل البارودي بنفسه المعدات، المحظور إرسالها إلى سوريا بسبب إمكانية استخدامها العسكري.

Email