قرقاش: التحالف يدعم الانسحاب السلمي لعصابات الحوثي من مدينة وميناء الحديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ضرورة انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة اليمنية بلا قيد أو شرط، معبّراً عن دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق انسحاب سلمي غير مشروط لعصابات الحوثي من الميناء والمدينة، ومندداً باستخدام الميليشيا المدنيين دروعاً بشرية، في وقت يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غيريفيث، تقريراً إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، غداً، في لوكسمبورغ، عن الوضع في اليمن وخطة الحل السياسي التي يرفضها الحوثيون بإصرارهم على احتلال الحديدة.

وتطرق معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إلى رؤية التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حول الوضع في الحديدة والمصاعب التي يواجهها المدنيون بسبب لجوء ميليشيا الحوثي إلى استخدامهم دروعاً بشرية.

وكتب معاليه: «من الضروري في هذه المرحلة أن تبذل كل الجهود الدبلوماسية والضغط لتحقيق انسحاب ميليشيا الحوثي من مدينة الحديدة. ينبغي أن لا يسمح للعصابات المسلحة باحتجاز السكان المدنيين كرهائن».

وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش إلى أن «التقارير الخطيرة عن القناصة الحوثيين والأسلحة التي توضع في أحياء الحديدة هي دعائم إضافية لمطالب تحقيق انسحاب غير مشروط من المدينة. لا يجب استخدام المدنيين دروعاً بشرية».

وأردف معاليه: «التحالف يدير حملة الحديدة بشكل مضبوط وبمسؤولية. ميليشيا الحوثي تتخذ من المساعدات والمدنيين رهائن، وعليهم أن ينسحبوا من دون شرط من الميناء والمدينة».

وكتب معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة أخرى: «سوف يحقق التحالف العربي هدفه المتمثل بتحرير مدينة الحديدة، المدينة والميناء. ومع ذلك، سندعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق انسحاب سلمي غير مشروط لعصابات الحوثي. تقع المسؤولية على الحوثي بالانسحاب والتوقف عن تهديد شعب الحديدة».

وكان معالي الدكتور أنور قرقاش أكد، في 18 من الشهر الجاري، أن الهجوم باتجاه ميناء الحديدة لن يتوقف إلا إذا انسحب المتمردون من المدينة من دون شرط.

جهود غريفيث

ومساء أول من أمس، أصدر المبعوث الأممي مارتن غريفيث بياناً شدد فيه على ضرورة «الرجوع بسرعة إلى المفاوضات السياسية»، معبّراً عن «ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق لتجنب أي تصعيد للعنف في الحديدة».

ومن المرتقب أن يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن تقريراً إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، غداً، في لوكسمبورغ. يأتي ذلك فيما أكدت مصادر رسمية لقناة «العربية» دعم الاتحاد لخطة المبعوث الدولي لإنهاء النزاع.

وفي اجتماع لوكسمبورغ، يُنتظر أن يشدد الاتحاد الأوروبي على أولويات تجنب استهداف المدنيين في الحديدة، واستعجال عودة الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات.

من جانبها، قالت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي، مايا كوسيانشيتش: «ندعو الأطراف كل المعنية بالنزاع لاستئناف المفاوضات، ونعتقد بأن لا وجود لحل عسكري للنزاع. ولا يمكن التوصل إلى حل الأزمة إلا من خلال أدوات المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة».

 

Email