دور كبير في تفكيك الخلايا العنقودية الإرهابية

وزير الداخلية المصري الجديد.. تاريخ حافل في مكافحة الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اسمه ليس معروفًا بالنسبة للكثيرين بالشارع المصري، غير أنه على مستوى القيادات الأمنية علمًا بارزًا له حضوره وبصماته الواضحة خلال سنوات خدمته في الداخلية والمناصب التي تدرج بها، هو وزير الداخلية المصري الجديد اللواء محمود توفيق، الذي أدى اليمين الدستورية (الخميس) أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلفًا للوزير السابق اللواء مجدي عبد الغفار.


وتوفيق هو أحد أبرز القيادات في جهاز الأمن الوطني، وله تاريخ حافل بالإنجازات على صعيد مكافحة الإرهاب، وهو صاحب مبادرات مختلفة عززت الأداء الأمني في مصر، من بينها مبادرات اقتحام أوكار ومعسكرات العناصر الإرهابية في الصحراء، والتي أدت إلى تفكيك العديد من الخلايا المتورطة في الكثير من العمليات الإرهابية الكبرى التي هزت مصر خلال السنوات الأخيرة.


اللواء محمود توفيق تخرج من كلية الشرطة في الثمانينات، وتدرج في المناصب القيادية بالوزارة حتى شغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن الوطني قبل عام تقريبًا، وذلك قبل أن يتم اختياره وزيرًا للداخلية في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة.
ويُعرف عن توفيق أن له باع طويل في عمليات مكافحة الإرهاب، وملاحقة العناصر الإرهابي التي قامت بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية خلال السنوات الماضية، كما أنهم أحد المساهمين في ضبط منفذي حوادث استهداف الكنائس التي شهدتها مصر، فضلًا عن دوره في ضبط الكثير من الخلايا العنقودية التابعة للجماعات الإرهابية في افترة الماضية.


لعب وزير الداخلية المصري الجديد دورًا بارزًا في إطار مهام منصبه السابق، في عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية، واقتحام أوكار ومعسكرات الإرهابيين، بخاصة عملية اقتحام معسكر للإرهابيين في محافظة قنا (جنوب مصر)، وكذا بالصحراء الغربية، وإلقاء القبض على العديد من العناصر الإخوانية والإرهابية المتورطة في العديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر.


وعلى رغم الأداء المشرف للداخلية المصرية خلال تولي اللواء مجدي عبد الغفار حقيبة الوزارة في وزارة المهندس شريف إسماعيل، حتى أن تغيير الوزير مثل مفاجأة بالنسبة للكثيرين، إلا أن المصريين يلقون بآمال أوسع على عاتق الوزير الجديد؛ لاستكمال فرض حالة الأمن والانضباط والاستقرار بالشارع المصري، ومواصلة خطط مكافحة الإرهاب وتفكيك ما تبقى من خلايا إرهابية، فضلًا عن ضبط وتفكيك الخلايا الإجرامية المختلفة، استكمالًا لاستعادة الهدوء للشارع المصري والبناء على ما تم من إنجازات، وهو ما يظهر من خلال تعليقات المصريين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.


التفاؤل بدور وزير الداخلية الجديد خلال المرحلة المقبلة ينبع من كونه قائد عمليات مكافحة الإرهاب وتفكيك الخلايا الإرهابية خلال الفترة الماضية، وأنه من المنتظر المزيد من النجاحات في هذا الملف.

 

Email