يونيسيف: 2.1 مليون طفل خارج مقاعد الدراسة

ترامب: إيران بدأت سحب ميليشياتها من سوريا واليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس إن إيران بدأت في سحب ميليشياتها من سوريا، وذلك بعد خروج بلاده من «الاتفاق النووي الإيراني».

فيما أشار إلى أن ضربتنا الصاروخية ضد سوريا العام الماضي كانت تحذيراً للصين، في وقت أكدت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف)، أن 2.1 مليون طفل سوري يعيشون خارج مقاعد الدراسة في سوريا.

وقال ترامب في مقابلةٍ مع «فوكس نيوز»: «أعتقد أن إيران تغيَّرت، ولا أظن أن الإيرانيين ينظرون الآن نحو البحر المتوسط، نحو سوريا واليمن، لقد باشروا بسحب رجالهم من سوريا ومن اليمن. هذا أمر مختلف تماماً». وأضاف ترامب: «لم تعد إيران، تلك الدولة التي كانت قبل 3-4 أشهر، حينذاك كانت أكثر جرأة».

ويذكر أن وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون، طالب إيران بضرورة سحب جنودها والقوات التي تدعمها من سوريا، عقب تصاعد التوتر مع إسرائيل، في فبراير الماضي.

وتزايدات في الآونة الأخيرة الضغوط على إيران للانسحاب من سوريا، حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين، الشهر الماضي خلال استدعائه بشار الأسد في سوتشي ضرورة انسحاب القوى اﻷجنبية من سوريا بما فيها «حزب الله» والميليشيات اﻹيرانية.

إلى ذلك، اعتبر ترامب أن الضربة الصاروخية الأميركية ضد سوريا في أبريل 2017، بمثابة تحذير للصين حول كيفية رد واشنطن على استخدام السلاح الكيميائي وأسلحة الدمار الشامل.

وذكّر ترامب بأن الضربة الصاروخية تزامنت مع اجتماعه بالرئيس الصيني شي جين بينغ في مقر إقامته بولاية فلوريدا.

وكشف أنه قال لنظيره الصيني: «سيدي الرئيس لقد أطلقنا 58 صاروخاً على مواقع محددة في سوريا، وطلب مني عبر مترجم أن أكرر ما قلت، رددت بأن كل صاروخ أطلق، أصاب الهدف من مسافة سبعمائة ميل». وروى الرئيس الأميركي أنه خاطب الرئيس الصيني «قلت له إنه يستطيع مغادرة الاجتماع أو يمكننا أن نصبح أصدقاء. هو لم يغادر وفهم كل شيء».

خارج مقاعد الدراسة

إلى ذلك، كشفت منظمة «يونيسيف» التابعة للأمم المتحدة الخاصة برعاية الطفولة، أن 2.1 مليون طفل سوري يعيشون خارج مقاعد الدراسة في سوريا.

وقالت المنظمة في تقريرها إن «الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011، تسببت بانقطاع هذا العدد من الأطفال السوريين عن الدراسة، أما الملتحقون بالدراسة، فأوضح تعرضهم، خلال توجههم إلى مراكز تقديم الامتحانات العامة، لخطر التوقيف والاستجواب على الحواجز العسكرية».

وأشارت إلى إنه «تم التحقق من 347 هجوماً على المدارس والعاملين في سلك التعليم منذ بدء النزاع هناك». وفي لبنان، قال التقرير إن أكثر من نصف الأطفال السوريين اللاجئين، موجودين خارج المدرسة لاضطرارهم للعمل لسدّ لقمة العيش، أو بسبب تنقل العائلة المستمر، أو لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف المواصلات إلى المدرسة.

اتهامات

اتهمت واشنطن 5 شخصيات روسية وثلاث سورية «بالتآمر» بهدف الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق منذ بداية الأزمة السورية. وذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان أن موظفين في «سوفراخت»، وهي شركة شحن روسية، قاموا بإرسال وقود طائرات إلى سوريا، إضافة لتحويل أموال بالعملة الأميركية إلى سوريا، دون الحصول على إذن من واشنطن.

Email