منى السليطي لـ «البيان »:

المقاطعة زادت عزلة قطر وقلصت دعمها للإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت المعارِضة القطرية البارزة منى السليطي، المقيمة بالعاصمة المصرية «القاهرة»، من محاولات قطر إشعال فتيل الحرب، مؤكدة أن المقاطعة «زادت من عزلة قطر»، كما أنها «قلصت» من إرهاب الدوحة، لكنّها لم توقفه بعد، في ضوء استمرار دعم قطر للإرهاب.

وقالت السليطي لـ «البيان» من القاهرة: إنه «ربما حدث وقلصت المقاطعة من إرهاب قطر التي لا تزال مستمرة في بغيها ودعمها، لكونها تحت الأضواء والمراقبة»، وشددت على أن «تأثير المقاطعة سياسياً أنها زادت من عزلة قطر عند الشعوب التي تحترم الإنسانية والسلام، في حين مدت جسوراً مع الدول التي تقبل بدعم الإرهاب مقابل المال السياسي»، وعوّلت المعارضة القطرية على موقف دول المقاطعة فيما هي ماضية فيه، وأن استمرار هذا الموقف بجدية سيؤدي إلى «تحجيم الدور والذراع القطري العابث.. وإن كان هذا لا يكفي ولا يغني عن مواجهة ميدانية»، وفق تصريحاتها.

وحول أبرز السيناريوهات المرتقبة عقب مرور عام على المقاطعة، أفادت المعارضة القطرية، في معرض تصريحاتها لـ «البيان» بأن قطر «تريد إشعال فتيل حرب أو مواجهة عسكرية وتتصرف مع حلفائها كدولة ذات سيادة»، فيما عبّرت عن خوفها من كون الفترة المنقضية سانحة للدوحة من أجل «إتمام استعدادها للمواجهة، وخاصة أن التعاون بين قطر وفرنسا نشط وداعم ومريب وتخريبي، ولكن هل قطر حقاً مستعدة للمواجهة؟».

صفقات السلاح

وحول ما إن كانت تعتقد بأن ما ظهر من نهم قطري خلال العام الماضي على إبرام صفقات الأسلحة هو رسالة لدول المقاطعة، ويصب في الاتجاه الذي تتحدث عنه بشأن سعي الدوحة لإشعال فتيل حرب، قالت: «ربما يندرج ذلك ضمن الحرب الإعلامية.. ولكن ثمة أنباء من الداخل القطري عن كم الأسلحة بالداخل».

وحول العلاقات القطرية الإيرانية وما إن كانت قطر تدعم المشروع الإيراني استهدافاً للخليج العربي ودول المقاطعة، قالت السليطي: إن «قطر أقل من أنها تدعم إيران، فقطر بالنسبة لإيران مسرح أو غرفة عمليات.. قطر شريك استراتيجي، ولكن ليست قائداً.. هي غطاء أو نظام تقية لإيران وحلفائهم من بني صهيون.. إيران هي الباقية وتتمدد، وقطر تبحث عن زعامة وهمية، على الرغم من أنه تم إفشال أو إبطاء جزء من مشروعها (إيران) الشرق أوسطي، لأنها جعلت شعارها الإفساد بالأرض»، وفق تصريحاتها.

ورأت أن قطر أصغر من أن تواجه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، لكنها تحتمي بإسرائيل وإيران، في إشارة إلى كون قطر تنفذ الأجندات الإسرائيلية والإيرانية في المنطقة، ويتم استخدامها كأداة فقط.

وشددت المعارِضة القطرية على أن الإرهاب تقلص بعد مقاطعة قطر، لكنه لم يتوقف، ذلك أن قطر تبحث عن السيادة بـ «الدم والنار»، مستشهدة بصواريخ الحوثي التي تستهدف المملكة العربية السعودية.

Email