التحالف والشرعية يستكملان تأمين الساحل الغربي من باب المندب إلى المخا

المقاومة اليمنية تحرر كهبوب بإسناد إماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

حررت المقاومة اليمنية وبإسناد فاعل من القوات المسلحة الإماراتية وقوات التحالف العربي منطقة كهبوب الاستراتيجية وسلسلة جبلية تطل على مواقع استراتيجية غربي محافظة لحج بعد معارك شرسة.

وكذلك قطعت خطوط إمداد ميليشيا الحوثي الإيرانية القادمة من البرح التي كانت تغذي جبهات موزع والعمري لتؤمن بذلك مواقع المقاومة في الساحل المحرر الممتد من باب المندب وصولاً إلى مديرية المخا، في وقت لقي 38 عنصرا من الميليشيا مصرعهم بينهم أربعة قياديين في مواجهات الساحل الغربي ضمن استكمال معارك تحرير الحديدة وتأمين جبهات الساحل الغربي، فيما لجأت الميليشيا إلى حالة طوارئ غير معلنة في مدينة الحديدة نتيجة ارتفاع خسائرها.

وتمكنت المقاومة اليمنية وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية من تحرير منطقة كهبوب ودحر ميليشيا الحوثي التي كانت تحتل المنطقة.

وجاء تحرير كهبوب ضمن سلسلة الانتصارات الميدانية التي تحققها المقاومة اليمنية وبإسناد فاعل من القوات المسلحة الإماراتية وقوات التحالف العربي في أكثر من جبهة وسط انهيار ميليشيا الحوثي التابعة لإيران وبالتزامن مع الضربات الجوية الناجحة التي وجهها مؤخراً صقور القوات الجوية للتحالف العربي واستهدفت القيادات الحوثية.

وسيطرت قوات المقاومة اليمنية على «جبال كهبوب وحجيجة وقلع وتبة مفيطة والقرون الثلاثة» وسلسلة جبلية تطل على مواقع استراتيجية غربي محافظة لحج، فيما تواصل القوات تطهير جيوب وأوكار الميليشيات وتمشيط المناطق المحررة من الألغام وسط هزائم متلاحقة للميليشيات في جبهات القتال بالساحل الغربي لليمن.

ويأتي تحرير كهبوب بعد معارك شرسة خاضها اللواء الثالث حزم ورجال المقاومة في الجبهة وكذلك قطع المقاومة اليمنية خطوط إمداد ميليشيا الحوثي الانقلابية القادمة من البرح التي كانت تغذي جبهات «موزع والعمري» لتؤمن بذلك مواقع المقاومة في الساحل المحرر الممتد من باب المندب وصولاً إلى مديرية المخا.
أهمية كهبوب
وتطل منطقة كهبوب ذات الطبيعة الجبلية الوعرة التابعة لمحافظة لحج والحدودية مع تعز على مديرية موزع ومنطقة باب المندب الاستراتيجية، التي جاء تحريرها بعد أيام قليلة من قطع طرق إمداد الحوثيين القادمة من البرح إلى كهبوب ليضيق الخناق على تواجد الميليشيات في الريف الغربي لتعز.

وتشهد جبهات الساحل الغربي لليمن عمليات عسكرية واسعة النطاق غربي محافظة تعز التي أسفرت عن السيطرة على مناطق جديدة من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية، استكمالاً لتحرير وتأمين الساحل وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية وذلك بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن.

وتجري عمليات التحرير في الساحل الغربي بما يتوافق مع القانون الدولي، حيث تلتزم دول الإمارات ضمن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بكافة المعايير الإنسانية بشكل صارم لحماية المدنيين خلال العمليات القتالية.
مقتل 38 حوثياً
إلى ذلك، لقي 38 عنصراً من ميليشيا الحوثي الإيرانية مصرعهم بينهم القيادي المدعو طه محمد عبد الرحمن الشهاري وعدد من مرافقيه في مواجهات مع قوات المقاومة التهامية في جبهة حيس والتحيتا جنوب محافظة الحديدة وسط هزائم وانهيارات كبيرة في صفوفهم بجبهات القتال كافة في الساحل الغربي لليمن.

ولجأت الميليشيا إلى حالة طوارئ غير معلنة في مدينة الحديدة دعت من خلالها إلى التبرع بالدم جراء ارتفاع أعداد المصابين والجرحى في صفوفها نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها.

في غضون ذلك تلقت ميليشيا الحوثي ضربات موجعة في مواجهات مع قوات المقاومة التهامية في منطقة القطابا الواقعة بين التحيتا والخوخة وسط انهيار في صفوفها ليشكل ذلك ضربة موجعة للميليشيات في الساحل الغربي لليمن.

وتواصل مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية قصف تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مواقع تمركزها في ظل استمرار تمشيط جيوب وأوكار الحوثيين.
هجوم واسع
في السياق، شنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية هجوما واسعا على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي في الطريق المؤدي إلى مديرتي الجراحي وزبيد لاستعادة السيطرة عليهما وطرد الميليشيات الحوثية التي لحقت بها هزائم متلاحقة وتكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وتمكنت قوات المقاومة من اختراق الخطوط الأمامية لميليشيا الحوثي في عملية عسكرية نوعية ومباغتة أجبرتها على التراجع تحت وابل من النيران وغطاء جوي مكثف لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزاتهم وآلياتهم العسكرية.

وتواصل قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية تقدمها الميداني بجبهات الساحل الغربي وتحقيق الانتصارات العسكرية المتلاحقة ضمن عمليات عسكرية واسعة أنهكت القدرات العسكرية لميليشيات الحوثي وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
مقتل 4 قياديين
وعلى صعيد متصل لقي أربعة قياديين حوثيين مصرعهم فجرا بمديرية مقبنة غربي تعز. وأوضح العقيد حميد الخليدي قائد جبهة مقبنة أن القيادي الحوثي عبدالفتاح عبدالباري المتوكل، لقي مصرعه على أيدي أبطال الجيش الوطني، فيما لقي قيادي آخر كان يعمل قائداً لنقطة مفرق الوازعية مصرعه.

وأضاف أن قياديين آخرين حاولا التسلل إلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة القحيفة بمديرية مقبنة إلا أن يقظة أفراد الجيش كانت لهما بالمرصاد ما أدى إلى مصرعهما قبل وصولهما إلى المواقع.

إسقاط «باليستي»
إلى ذلك، صدت الدفاعات الجوية السعودية صروخاً باليستياً أطقلته ميليشيا الحوثي الإيراني تجاه جازان. وفي السياق، تمكن الجيش اليمني من تحرير منطقة «مخنق صلة» في محافظة صعدة، الواقعة قبالة منطقة نجران السعودية، وهي من أهم المواقع العسكرية التي كانت تستخدمها الميليشيا لتخزين أسلحتها وعتادها، ومنها كانت تمون عناصرها على جبهات مديرية كتاف في نفس المحافظة.
       








 

Email