3.23 مليارات قيمة المساعدات منذ تفجّر الأزمة

الإمارات تدعم الشعب السوري بـ 220 مليون درهم

وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال المؤتمر - وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تبرع جديد بقيمة 220 مليون درهم ما يعادل 60 مليون دولار، وذلك استمراراً لجهودها لرفع المعاناة عن الشعب السوري.

جاء ذلك في كلمة معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي، خلال ترؤسها وفد الدولة المشارك في أعمال مؤتمر بروكسل الثاني حول مستقبل سوريا والمنطقة، الذي عقد برئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بهدف تعبئة الموارد لتقديم الدعم الإنساني للسوريين سواء داخل سوريا أو في البلدان المجاورة.

ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، في ظل ظروف سياسية استثنائية وإنسانية تعيشها سوريا حالياً مع دخول الأزمة عامها السابع.

وأكدت معالي مريم المهيري، أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي أخذت على عاتقها المساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري منذ بداية الأزمة، سواء من خلال تقديم الدعم الإغاثي والإنساني والمشاركة في جميع الاجتماعات الخاصة بالمانحين، والوفاء بجميع الالتزامات المالية بما يفوق التعهدات.

أو من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية الهادفة لإنهاء الصراع بناء على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبصورة خاصة قرار مجلس الأمن 2254 وبيان «جنيف 1» كونه أساساً للتسوية السياسية التي يجب أن تكون هدفاً سامياً يسعى الجميع لتحقيقه.

دعم

وأشارت معاليها إلى أن قيمة المساعدات الإماراتية منذ بداية الأزمة السورية وحتى مارس 2018 بلغت ما يقرب من 3.23 مليارات درهم ما يعادل 880 مليون دولار، وركزت على دعم النازحين داخل سوريا بتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية وعبر تأسيس صندوق إعادة إعمار سوريا، بالتعاون مع ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، والذي يعد الأول من نوعه.

وأضافت أن المساعدات تضمنت تنفيذ العديد من المشاريع في سوريا، شملت قطاعات عدة مثل التعليم والصحة وتوفير المواد الغذائية والمياه والإيواء والخدمات الاجتماعية وغيرها من الخدمات.

أو من خلال تخفيف الأعباء التي تتحملها دول الجوار السوري جراء استضافتها أعداداً كبيرة من اللاجئين بدعم أوضاعها الاقتصادية والبرامج الإنسانية والإغاثية التي تسهم في تخفيف العبء الإنساني الكبير، فضلاً عن إقامة المخيمات التي تتوافر فيها جميع مقومات الحياة الأساسية.

استقبال

ولفتت معاليها إلى أن المخيمات الإماراتية وخاصة المخيم الإماراتي في مريجب الفهود بالأردن ومخيم دوشنبيه في شمال العراق ومخيمي لاريسا ورينسونا في اليونان، تعتبر من أبرز الأمثلة على ذلك. وأكدت أن دولة الإمارات استقبلت أكثر من 130 ألف سوري منذ بداية الأزمة وأعلنت خلال عام 2016 عن استقبال 15 ألف سوري، خلال الفترة من 2017 وحتى العام 2022.

Email