باحث: مطار مقديشو يسيطر عليه الأتراك والمخابرات القطرية

دبلوماسي صومالي يطالب حكومة بلاده بالاعتذار للإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب السفير الصومالي السابق في دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالرحمن عثمان عمر حكومة بلاده محمد عبدالله فرماجو بالاعتذار لدولة الإمارات، بعد حادثة احتجاز الطائرة المدنية الإماراتية في مطار مقديشو، قبل قرابة أسبوعين.

وفي تصريح على صفحة «بوابة العين الإخبارية» في موقع «تويتر» قال عمر «على الحكومة الصومالية أن تعتذر لدولة الإمارات لكي يعود الانسجام»، مشدداً على ضرورة التعاون بين الرئيس محمد عبدالله فرماجو وقادة الإمارات وبخاصة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً ضرورة عدم السماح لبعض المفسدين والطرف الثالث الذي يريد أن يخرّب العلاقة بين الطرفين، أن يستفيدوا من أي خلاف.

موقف مؤسف

من جانبه، أكد الباحث الصومالي جهاد عبدالرحمن أن موقف الحكومة الصومالية إزاء الإمارات مؤسف ولا يعبر عن آراء المواطنين الصوماليين، مشيراً إلى حادثة احتجاز طائرة مدنية خاصة، مسجلة في دولة الإمارات، في 8 أبريل الجاري، في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها 47 شخصاً من قوات الواجب الإماراتية، والقيام بالاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي والمتدربين تحت تهديد السلاح، وتطاول بعض عناصر الأمن الصومالي على بعض أفراد قوات الواجب الإماراتية، ما أدى إلى تأخير إقلاع الطائرة لساعات عدة.

وقال الباحث والأكاديمي الصومالي عبدالرحمن «الجميع يعلم بأن مطار مقديشو لا تسيطر عليه لا الحكومة الصومالية ولا أي مواطن صومالي، بل الأتراك والمخابرات القطرية التي عملت على الإساءة للعلاقات الأخوية بين الصومال والإمارات التي كانت تقوم ب عمل تطوعي وإنساني. ونحن لا نقبل بهذه الإساءة التي حدثت».

حقيقة إن قطر موجودة في جنوب الصومال وتحديداً العاصمة، وهي الآن الآمر الناهي والمسيطر على الحكومة الصومالية حالياً، وقد دخلت عبر تركيا التي سبقتها إلى الصومال، وهي حرصت على إقامة هذه العلاقة غير الطبيعية والإساءة إلى كل دول الجوار والدول العربية عبر استخدام الأراضي الصومالية.

Email