الرياض: «إعلان الظهران» منهجية واضحة لحماية الأمن العربي

جانب من جلسة مجلس الوزراء السعودي أمس - واس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت المملكة العربية السعودية بإصدار قمة القدس التي عقدت بمدينة الظهران بالمنطقة الشرقية في المملكة وثيقة الأمن القومي العربي بهدف مواجهة التحديات المشتركة وبالقرارات التي خرجت بها القمة لدعم الشعب الفسطيني كما أدانت إطلاق ميليشيا الحوثي الإيرانية صواريخ باتجاه المملكة.

وأشاد مجلس الوزراء السعودي خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدها في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالوثيقة وما اشتملت عليه من تعهدات تجاه تعزيز التضامن بين الدول العربية وتنسيق مواقفها لخدمة مصالحها العليا وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوبها.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان نشتره وكالة الأنباء السعودية (واس)، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، رفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على نجاح القمة، وشدد على المضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين أمام «قمة القدس»، وما اشتملت عليه من تأكيدات بشأن عدد من القضايا المصيرية التي تواجه الأمة العربية.

مؤكداً أن إعلان خادم الحرمين الشريفين عن تسمية القمة بـ«قمة القدس»، وتبرع المملكة بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، و 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يجسد حرص خادم الحرمين على مساعدة الشعب الفلسطيني.

وهو ما عبر عنه بقوله أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للأمة العربية، وأن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين.

الأمن القومي

ورحب المجلس بـ«إعلان الظهران»، وما اشتمل عليه من تأكيدات القادة العرب على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة وأسس متينة تحمي الأمة من الأخطار المحدقة بها، وتصون الأمن والاستقرار، وتؤمن مستقبلاً واعداً للأجيال القادمة.

وما عبر عنه الإعلان تجاه مختلف القضايا والأحداث التي تواجه الأمة العربية. كما نوه المجلس بوثيقة الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة الصادرة في ختام أعمال القمة العربية، وما اشتملت عليه من تعهدات تجاه تعزيز التضامن بين الدول العربية، وتنسيق مواقفها لخدمة مصالحها العليا، وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوبها.

تدخلات إيران

وتطرق المجلس إلى عدد من الأحداث، مؤكداً أن استمرار الميليشيا الحوثية إطلاق الصواريخ البالستية بشكل متعمد من داخل الأراضي اليمنية لاستهداف المدن والقرى الآهلة بالسكان في المملكة يثبت تورط النظام الإيراني في دعم الميليشيات الحوثية الإرهابية لتهديد أمن المملكة، والتحدي الواضح والصريح لقراري الأمم المتحدة 2216 و 2231.

مشيداً بكفاءة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في اعتراض تلك الصواريخ وإفشالها جميعاً. وفيما يتعلق بسوريا جدد مجلس الوزراء السعودي دعوته لوضع حد لمعاناة الشعب السوري ووقوفها معه والحفاظ على وحدة واستقلال سيادة سوريا محملا النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا للعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

Email