شائعات وفاته روّجها «الإخوان» ووسائل إعلام قطرية

المسماري لـ«البيان»: حفتر بخير وسيعود إلى ليبيا قريباً

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري أن المشير خليفة حفتر موجود حالياً في باريس في زيارة روتينية اعتيادية مبرمج لها من وقت سابق بغرض لقاء عدد من الشخصيات في إطار المجهودات التي يبذلها من أجل رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي الذي يقاتل الإرهاب، ويعمل على إعادة الاستقرار إلى ليبيا، نافياً بشكل قاطع أن يكون حفتر أصيب بجلطة دماغية بحسب ما راج خلال الأيام الأخيرة.

وأكد المسماري في اتصال هاتفي مع «البيان» أن حفتر يتمتع بصحة جيدة، وأنه سيعود إلى ليبيا في غضون أيام وأضاف قائلاً «لقد تحدثت إلى حفتر ومستمر في الحديث معه وإنه في حالة تشاور دائم مع قيادة الجيش في شأن العمليات الدائرة ضد المليشيات الإرهابية ولا صحة لما تردد عن وفاته أو إصابته بجلطة دماغية وإن كل ذلك مجرد تخرصات روجت لها بعض الجهات بهدف التأثير على معنويات الجيش».

وحمل المسماري جماعة الإخوان وحلفاءها من التنظيمات الإرهابية مسؤولية الترويج لهذه الشائعات من أجل خلق بلبلة في الجيش وليبيا بشكل عام قائلاً: أؤكد لـ«البيان» ولجميع الليبين والعرب جميعاً أن قائد الجيش بصحة جيدة وأنه عائد إلى ليبيا في القريب العاجل.

زيارة

وأردف: «حفتر بصحة جيدة وممتازة ويتنقل بين عدة دول منها فرنسا لأن لديه لقاءات يقوم بها الآن حسب البرنامج المعد من قبل العلاقات العامة».

وأضاف أن زيارة حفتر لفرنسا أتت لدورها الداعم للقوات المسلحة ولإجراء مشاورات حول توجيهات باريس السابقة فيما يخص الأزمة السياسية في ليبيا في وقت يتم فيه التواصل معه والفريق المتواجد معه على مدار الساعة للتباحث بشأن ما يحدث داخل الوطن خاصة فيما يخص العمليات العسكرية حول مدينة درنة.

وشدد على أن الحملات الإعلامية الشنعاء تأتي من قبل القائمين عليها في إطار حرب تهدف إلى التشويه وخلق البلبلة داخل الرأي العام والنقاط الشعبية في ليبيا ويتم التعامل معها بمصداقية وحذر.

في سياق آخر أكد المسماري أن القوات المسلحة الليبية عازمة على تطهير درنة من الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى اكتمال كافة الترتيبات لدخول المدينة وطرد الإرهابيين منها، وقال إن قيادة الجيش لازالت تتريث في إعطاء الأوامر لدخول المدينة حفاظاً على أرواح المدنيين وعلى تراث وإرث وتاريخ المدينة.

جهود

ودعا المسماري المطلوبين إلى تسليم أنفسهم، وأضاف أنه حان الوقت ليتمكن أهالي درنة من التخلص من التنظيمات الإرهابية مشدداً على أن القوات المسلحة تعول كثيراً على جهود أعيان المدينة لتجنب أي مواجهات مع تلك المجموعات الإرهابية.

وفي وقت سابق أفادت قناة «العربية»، نقلاً عن مصادر ليبية، بأن حفتر بحث تطورات الأزمة الليبية في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

ويعد هذا الاتصال بمثابة النفي القاطع للشائعات التي روجت لها وسائل إعلام قطرية وإخوانية بوفاة حفتر في باريس.

Email