أغلقت باب الطعون وأنهت تجميع وفرز النتائج

هيئة الانتخابات تعلن رسمياً غداً فوزاً كاسحاً للسيسي

ملصق مؤيد للسيسي في احد شوارع القاهرة ـــ .أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية غداً الإثنين رسمياً فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية، بعد اكتساحه بفارق كبير منافسه في الانتخابات الرئاسية، وأغلقت الهيئة أمس باب الطعون من المرشحين دونما تلقي أي طعن على النتائج، التي انتهت من تجميعها وفرزها.

وأكد نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار محمود الشريف، أن الهيئة انتهت من تجميع نتيجة الانتخابات الرئاسية بعد إضافة نتائج تصويت المصريين بالخارج، ومن المقرر أن تعلن النتائج والإحصائيات الرسمية خلال مؤتمر صحفي عالمي الاثنين.

وقال الشريف إن الهيئة حتى الجمعة، تلقت جميع نتائج الاقتراع والفرز من جميع المحافظات باستثناء الوادي الجديد، نظراً لبُعد المسافة وسوء الأحوال الجوية، مشيرًا إلى أن الهيئة بمجرد تلقيها نتيجة الوادي الجديد قامت بفحصها وإضافتها لإجمالي النتائج، حيث تقوم الهيئة بالتدقيق ومراجعة أوراق ومحاضر الاقتراع والفرز والحصر العددي للناخبين وما حصل عليه كل مرشح والأصوات الصحيحة والباطلة، ومطابقتها على الواقع.

وأوضح أن الهيئة لم تتلق أي طعون على نتائج اللجان العامة خلال الفترة الرسمية للطعن التي انتهت امس، وأنها كانت قد حددت اليوم، كآخر يوم للنظر في الطعون حال وجودها، على أن تعلن الهيئة وحدها دون غيرها النتيجة الاثنين.وأضاف أن الهيئة، تعمل حاليًا على عمل الإحصائيات الخاصة بالفئات العمرية التي شاركت في الانتخابات، ونوع المشاركين من حيث ذكور وإناث، وغيرها من الإحصائيات، وأكثر المحافظات والدول مشاركة.

من ناحية أخرى، أكد مصدر بالهيئة أن الهيئة الوطنية للانتخابات تسلمت النتائج يدوياً، حيث سلمت كل لجنة عامة أوراق العملية الانتخابية ومحاضر الفرز للجنة متابعة سير الانتخابات بالمحكمة الابتدائية التابعة لها، ورئيس المحكمة الابتدائية قام بدوره بتسليمها للهيئة حضورياً، وذلك في حقائب خصصتها الهيئة الوطنية، ويحضر رئيس المحكمة ومعه اثنان من المستشارين تصحبهم قوة تأمين، ويسلم هذه الأوراق إلى اللجنة المختصة بالهيئة الوطنية.

وقال المصدر إن الدستور حدد آلية تستخدمها الهيئة الوطنية للانتخابات، في حساب نتيجة الانتخابات الرئاسية، ومعيار القياس المستخدم في حسابها، إذ نصت المادة 143 من الدستور على أن «ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع العام المباشر، وذلك بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وينظم القانون إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية»، وهو ما يعني أن الرئيس الفائز في الانتخابات عليه الحصول على «50 +1» من أعداد الأصوات الصحيحة التي حضرت وشاركت في التصويت.وأضاف أنه طبقًا لنص المادة 140 من الدستور، فمن المقرر أن يؤدي الرئيس اليمين الدستورية أول يونيو، قبل نهاية الولاية الحالية.

مصداقية كبيرة

قال الناطق الرسمي باسم مجلس النواب وكيل لجنة القيم بالمجلس د. صلاح حسب الله، إن إعادة انتخاب المصريين للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية لم يأت من فراغ، وإنما مبعثه المصداقية الكبيرة التي يحظى بها السيسي فى قلوب وعقول الشعب المصري.

وأضاف حسب الله، في بيان، أنه يكفي الرئيس عبد الفتاح السيسي شرفاً أنه جعل لمصر قرارها الوطني المستقل تجاه كل القضايا الإقليمية والدولية، كما انتزع لها دورها المحوري والريادي والتاريخي على مختلف الأصعدة العربية والإقليمية والدولية.

وشدد الناطق باسم مجلس النواب، على أن جموع المصريين تشعر بالفخر والعزة عندما يتحدث الرئيس السيسي عن مصر وشعبها، قائلاً: «نكون جميعاً في قمة الفخر والسعادة عندما يتحدث الرئيس السيسي عن مصر وشعبها بكل شموخ وكبرياء أمام المحافل الدولية والإقليمية، خاصة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة».

وأشاد النائب صلاح حسب الله في بيانه، بالدور الكبير والوطني الذي اضطلعت به الهيئة الوطنية للانتخابات، خاصة أنها أول تجربة لهذه الهيئة بعدما أصدر مجلس النواب الحالي قانونها تطبيقاً للدستور، مؤكداً أن الهيئة بقضاتها الأجلاء، وكل قضاة مصر الذين أشرفوا على الانتخابات، أكدوا أنها تجربة ناجحة، حرة ونزيهة ومعبرة عن إرادة الناخبين.

Email