العمل الإنساني القطري نبت شيطاني ينشر الموت والدمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

درجت قطر على تسخير أموال الجمعيات والمنظمات التي أسستها تحت دعاوى إنسانية إلى آلة الشر والدمار في العالم مما جعل تلك المنظمات والجمعيات الخيرية اسماً تتحول إلى وحولت العمل الإنساني بذلك إلى بعبع شيطاني وقواعد لإشاعة الخراب والخوف والدمار.

ففي عام 2004، شارك الإرهابي القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي في تأسيس «منظمة الكرامة»، ومقرها جنيف، بهدف خدمة قضايا حقوق الإنسان، وتزعم أن مهمتها تتمثل في «مساعدة كل من هم في العالم العربي المعرضين لخطر الإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء والتعذيب والاحتجاز التعسفي».

وعملت الكرامة في البداية مع الأمم المتحدة بما في ذلك لجنة مناهضة التعذيب واللجنة المعنية بحقوق الإنسان، فضلاً عن منظمات دولية بارزة لحقوق الإنسان، من بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، إلا أنه صدر قرار بوقف تسجيل المنظمة في الأمم المتحدة عام 2011، بسبب تمويلها لتنظيم القاعدة وجماعات إرهابية في سوريا والعراق.

Email