محمد بن سلمان وترامب بحثا جهود أميركا لمواجهة إيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد بيان سعودي، اليوم الخميس، أن  لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالرئيس الأميركي دونالد ترامب تناول الجهود الأميركية لمواجهة إيران، مشيرا إلى أن ترامب جدد التزام بلاده الراسخ والتاريخي بأمن واستقرار المملكة، وأن الطرفين اتفقا على أهمية التوصل لحل سياسي في اليمن.

وجاء في نص البيان أنه "في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الأميركية بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التقى برئيس الولايات المتحدة الأميريكية دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن أمس.

ونقل ولي العهد في مستهل اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين إلى الريس ترمب وطلب الرئيس الأميركي من الأمير نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين.

وجدد الرئيس دونالد ترمب وولي العهد التأكيد على التزامهما العميق بروابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.

وقاما باستعراض وتثمين التقدم الذي تحقق في تعزيز الشراكة الاستراتيجية السعودية-الأميركية منذ عقد قمم الرياض التاريخية في شهر شعبان 1438هـ (مايو 2017م) وتوقيع إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية من قبل خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي.

وشكر الرئيس الأميركي  ولي العهد على جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. وجدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الأميركية الراسخ والتاريخي تجاه أمن واستقرار المملكة العربية السعودية.

فيما شكر ولي العهد الرئيس الأميركي على قيادة الولايات المتحدة الأميركية لجهود مواجهة تأثير إيران الهدام عبر الشرق الأوسط ولهزيمة داعش.

وناقش الرئيس ترامب وولي العهد الجهود المشتركة لإبرام صفقات تجارية إضافية بين البلدين الصديقين ستسهم في خلق المزيد من الوظائف فيهما وفي نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي للمملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030.

كما ناقشا المستجدات في المنطقة والأمن الإقليمي وضرورة تحميل النظام الإيراني وقوات حرسه الثوري المسؤولية عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي الشأن اليمني، ناقش الرئيس الأميركي وولي العهد التهديد المتزايد الذي يمثله الحوثيون للمنطقة بمساعدة قوات الحرس الثوري الإيراني، وأكدا على التزام البلدين الصديقين المشترك بمواجهة هذا التهديد.

وناقش الجانبان الوضع الانساني والخطوات الإضافية في هذا المجال، واتفقا على أنه في النهاية فإن الحل السياسي للأزمة ضروري لتحقيق احتياجات الشعب اليمني بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.

وجدد الرئيس الأميركي وولي العهد التأكيد على الشراكة الأميركية-السعودية في مواجهة التطرف والإرهاب. ورحب الرئيس بالزيارة القادمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام".

 

Email