رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة ماريا خوري:

لا شكاوى عن تقييد حرية دخول القطريين للبحرين

ماريا خوري خلال حديثها لمراسل «البيان»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحرينية ماريا خوري أنه لم ترد إلى المؤسسة أي انتهاكات حقوقية لأي مواطنين قطريين في حقوق تنقلهم إلى البحرين، وأن الأمر يتم بشكل طبيعي، وفق القوانين السائدة بمملكة البحرين.

وأكدت خوري بلقاء أجرته معها «البيان» في العاصمة البحرينية المنامة أن مبادرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكيمة في معاملة الحالات الإنسانية للبحرينيين والقطرين المتزاوجين، أو المرتبطين بصلة قربى، سهلت لهم حقوقهم بالتزاور.

وحول كيفية التعاطي البحريني حقوقياً، مع الأزمة القطرية، أكدت أنه تعاط حكيم ومنطقي، مثمنة مبادرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في معاملة الحالات الإنسانية للبحرينيين والقطرين المتزاوجين، أو المرتبطين بصلاة قربى.

مشيرة إلى أن أبواب المؤسسة مفتوحة لتلقي أي شكاوى كانت، في أي أمر حقوقي كان، لأي فرد صدر بحقه انتهاك من أي جهة تمثل مملكة البحرين في الخارج، وعليه فنحن نتعامل معها على مستوى الاهتمام نفسه، والرعاية، والأولوية.

وأكدت خوري عدم ورود بعض طلبات المساعدة من مواطنين قطريين في تسهيل وتيسير عمليات التنقل بين البحرين وقطر، مؤكدة أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحرينية تعاملت معها بالشكل المطلوب مع الجهات المختصة.كما أكدت عدم ورود شكاوى معينة حول انتهاكات لحقوق القطريين الداخلين إلى البحرين، مشيرة إلى أن تنقلاتهم تتم بشكل طبيعي، وفق القوانين السائدة بمملكة البحرين.

حقوق السجناء

وحول جهود المؤسسة في ما يتعلق بحقوق السجناء بالبحرين أكدت أن المؤسسة تنظر بأهمية للشكاوى، حيث لا يوجد أي نوع من التردد من استقبال الشكاوى، مؤكدة الطريقة المتحضرة والأخلاقية لمسؤولي وزارة الداخلية في طريقة تقبلهم لأي شكوى تمرر من خلالنا. وقالت: «تعاملنا معها يأخذ الخط الأكبر من الاهتمام بالسياسة العامة للمؤسسة، لأن حقوق الناس مهمة».

مشيرة إلى أنه لا يمكن حصر الانتهاكات بداخل السجون فقط، بل هي موجوده بكل مكان، فلا وجود لبيئة كاملة، بالمقابل هنالك تعاون حثيث وقوي معنا، من قبل كل الجهات الوزارات الحكومية، على رأسهم وزارة الداخلية. وأكدت خوري أن الحراك الحقوقي في البحرين مستمر ولم يتوقف.

وأضافت «يصادف يوم 21 مارس بأنه اليوم العالمي لمتلازمة داون، وسوف نطلق على أثرها طاولة مستديرة، سوف نستدعي من خلالها أولياء الأمور، ومسؤولين من كل الجهات الحكومية المرتبطة بذلك، الصحة، التربية والتعليم، التنمية الاجتماعية، لنناقش أين القصور، الذي يواجه مريضاً بمتلازمة داون». وحول الواقع الحقوقي في البحرين اليوم، قالت إنه «مميز ويخطو خطوات واثقة، أنجزنا الكثير، ويهمنا العمل المحلي الوطني، ولدينا تحديات كثيرة في إثراء ثقافة السلام، والتعايش الذي لا يمكن أن تنمو من دون الأمن والأمان».

Email