«ذا أراب ويكلي»: أصداء مدوّية لعزلة الدوحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت صحيفة «ذا أراب ويكلي» أن العزلة المفروضة على الدوحة تحدث أصداء مدوية. جاء ذلك في تقرير نشرته أمس على موقعها الإلكتروني بعنوان «أصداء مدوية لعزلة الدوحة، والخيارات المتاحة أمامها تتضاءل»، وتناولت فيه حال الدوحة بعد المقاطعة العربية لها، والتي يقترب عمرها الآن من عام.

وأفاد تقرير الصحيفة المعنية بالشؤون العربية، والتي تصدر أسبوعياً باللغة الإنجليزية من لندن، أن اقتصاد الدوحة بعد نحو عام من المقاطعة يترنح. واستشهد كاتب التقرير على ذلك بناطحة سحاب ما زالت تحت الإنشاء في العاصمة القطرية، ومن المفترض لها عند الانتهاء من بنائها أن تكون أعلى بناية في الدوحة وستتكون من 91 طابقاً، حيث شكك الكاتب في إمكانية الانتهاء من إنشاء تلك البناية إذا استمرت المقاطعة لقطر.

وأسهب كاتب التقرير في وصف الحالة الراهنة في الدوحة، فقال إن الدوحة تبدو الآن أهدأ كثيراً مما كانت عليه من عقود، وأن معالم الحياة في شوارعها باتت ضئيلة، فالمرء يتأمل في صفوف طويلة من المقاهي الفاخرة المتراصة على جوانب شوارع المدينة، فلا يكاد يرى سوى طاولة واحدة أو طاولتين مشغولتين في كل مقهى على الأكثر، بالإضافة إلى عمال صف السيارات وسائقي الأجرة وهم ينتظرون الزبائن الذين ربما لن يأتوا.

خيارات محدودة

واستطرد كاتب التقرير للحديث عن أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر، فذكر أن الخيارات المتوافرة الآن أمامها باتت محدودة للغاية للوصول بنجاح لنهاية إيجابية للأزمة الخليجية الراهنة.

ثم تحدث الكاتب عن مشكلات قطر، فذكر أن جذورها ترجع إلى النزاع في سوريا. وقال الكاتب إن جبهة النصرة، وهي القوة المعارضة المسلحة التي كانت تحظى بدعم قطر، قد تحولت الآن إلى فرع لتنظيم القاعدة.

واختتم الكاتب تقريره بالتأكيد على صعوبة حفاظ قطر على، أو حتى استعادة المكانة التي تمتعت بها في السابق.

Email