دعم الحمدين لـ«الإخوان» يضع دبلوماسياً قطرياً في موقف محرج

ت + ت - الحجم الطبيعي

يدفع الدعم القطري المعلن لجماعة الإخوان الإرهابية دبلوماسييها في الخارج وخاصة في الدول الغربية إلى الوقوع في مواقف محرجة، وإصدار تصريحات تتناقض وسياسة بلادهم، فتعنت الدوحة الذي تقابل به مطالبات المجتمع الدولي بوقف دعم وتمويل الإرهاب، ودعمها لتنظيم الإخوان وتوفيرالملاذ الآمن لقياداته، جعل السكرتير الأول في السفارة القطرية بباريس، خاطر الخاطر، حين وجد نفسه محاصراً بأسئلة الناشطين عن جماعة الإخوان، مضطراً إلى الإعلان صراحة عن موقف رافض لهذه الجماعة.

وقال الخاطر: «أنا.. أنا شخصياً ضد الإخوان... شخصياً بالتأكيد (ضد الإخوان)». وبسؤاله عن كونه ضد الإسلام السياسي، رد قائلاً: «أنا؟ شخصيا؟ أنا ضد». وبسؤاله عما إذا كان يؤيد العلمانية وفصل الدين عن الدولة، قال الخاطر: «شخصياً نعم، وأيضاً كدبلوماسي». موقف الدبلوماسي القطري أثار علامات استفهام حول تناقض الموقف القطري من الإخوان.

Email