فاتورة ود طهران ترتفع والاقتصاد القطري يعاني

تزداد فاتورة التقارب الإيراني القطري على النظام القطري، فبعد توقيع اتفاقات ثنائية بين الدوحة والحرس الثوري، المصنف إرهابياً في عدة دول، أعلن مسؤول اقتصادي إيراني عن إنشاء غرفة تجارة إيرانية قطرية مشتركة.

وأكد مدير عام شؤون الدول العربية والأفريقية في غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة شهرام خاصي بور، خلال اجتماعه مع نظرائه القطريين، ارتفاع التبادل التجاري مع قطر إلى أكثر من 200 مليون دولار، خلال الأشهر التسعة الماضية، في وقت كشف تقرير قطري عزم الدوحة تقليص حجم التحويلات المالية إلى صندوقها السيادي.

تقليص

ووفقاً لوكالة «بلومبيرغ» فإنه بالرغم من تقليص حجم الإنفاق في الميزانية القطرية إلى 21.2% من الناتج المحلي الإجمالي حتى 2022، ستكتفي الحكومة القطرية بتحويلات محدودة للفوائض المالية إلى «جهاز قطر للاستثمار»، بحسب ما ورد في تقرير عن استراتيجية التنمية الوطنية في قطر. ويفسر مراقبون التخفيض المتوقع في تحويلات الأموال بأنه «ضربة جديدة» لـ«جهاز قطر للاستثمار».

ويواصل الصندوق السيادي القطري بيع حصص في شركات عالمية، كان آخرها حصته كاملة في شركة Veolia الفرنسية الثلاثاء الماضي مقابل نحو 625 مليون دولار.

عدم رضا

إلى ذلك، أكد مدير عام شؤون الدول العربية والأفريقية في غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية شهرام خاصي بور خلال اجتماعه مع نظرائه القطريين، ارتفاع التبادل التجاري مع قطر إلى أكثر من 200 مليون دولار، خلال الأشهر التسعة الماضية ورغم الارتفاع الكبير الذي شهده التبادل التجاري بين طهران والدوحة، لا يخفي المسؤول الإيراني عدم رضاه على الرقم الكبير، حاضاً القطريين على بذل المزيد «هذا الرقم يمثل نمواً إلا أنه لا يتناسب أبداً مع الإمكانيات المتاحة وكذلك الظروف الجديدة».

ابتزاز

اعتبرمسؤولون ايرانيون هرولة القطريين إلى الاجتماع التأسيسي لغرفة التجارة الإيرانية القطرية المشتركة دليلاً على رغبتهم في تطوير التعاون الاقتصادي المشترك مع إيران. ويبدو أن حالة عدم الرضا في «الأداء القطري» للمساهمة في رفد اقتصاد الملالي تتشكل في ورقة «ابتزاز» لن تقف عند تصريحات «إبداء عدم الرضا».

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز