بعد تطهير المحفد ووادي حمارا من «القاعدة»

انتهاء عملية «السيل الجارف» بدعم التحالف العربي

مقاتل من الشرعية على جبهة القتال في الساحل الغربي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع المدعومة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن انتهاء عملية السيل الجارف بعد تحقيقها نجاحات كبرى خلال وقت قياسي حيث تم تطهير مديرية المحفد ووادي حمارا من مسلحي عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي بينما دمرت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية، مخازن صواريخ وأسلحة للحوثيين في جبهة الساحل الغربي، في وقت حررت قوات الجيش اليمني خمس مناطق جديدة من سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية في منطقة رازح بمحافظة صعدة.

وتفصيلاً، تمكنت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع - بإسناد من قوات التحالف العربي - من تطهير المواقع التي كانت تتحصن فيها عناصر تنظيم القاعدة والسيطرة الأمنية على المحفد أكبر مديرية في محافظة أبين ووادي حمارا الذي يبلغ طوله 25 كيلومتراً ما يشكل ضربة موجعة وقاسمة للتنظيم الإرهابي في آخر معقل له بمحافظة أبين جنوبي اليمن وسط فرار عناصره.

ونفذت قوات الحزام الأمني خطة عسكرية محكمة شملت حملات دهم للعناصر والجيوب الإرهابية في أبين التي ظلت سنوات المعقل الرئيس لتنظيم «القاعدة» حيث أنشأ معسكرات تدريبية لعناصره الإرهابية في جبالها ووديانها كانت بمثابة مأوى لهم.

وعثرت القوات على مستودعات تحتوي على كميات كبيرة من الصواريخ والذخائر والعبوات الناسفة وقذائف المدفعية تابعة لمسلحي عناصر «القاعدة» في وادي حمارا كانت تخطط لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء.. كما تمكنت قوات الحزام الأمني من قتل وأسر عدد كبير من مسلحي عناصر «القاعدة» بينهم قادة ميدانيون وأبرزهم المدعو محسن باصبرين.

وتمثل العملية تقدماً كبيراً للقوات في الوقت الذي تم فيه تأمين المناطق التي طرد منها عناصر «القاعدة».

وبإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية مركزة خلال اليومين الماضيين استهدفت تعزيزات عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة وصواريخ وتجمعات ميليشيا الحوثي الإيرانية في جبهات الساحل الغربي.

وأسفرت الغارات عن تدمير مخازن أسلحة وذخائر وخنادق تابعة لميليشيا الحوثي في مناطق حيس وموزع والعمري والجراحي والتحيتا وجنوب معسكر خالد بن الوليد في ضربات نوعية وقاصمة من مقاتلات التحالف العربي أربكت صفوف الميليشيات وسط فرار جماعي لعناصرهم.

ودمرت المقاتلات حاوية صواريخ إضافة إلى مركبات عسكرية وناقلة جنود في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة.

كما أسفرت غارات مقاتلات التحالف العربي عن مقتل العشرات من ميليشيا الحوثي بينهم عدد من القيادات الحوثية وتدمير عشرات الآليات العسكرية تكبدت على إثرها الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

 

 

خنادق ومخازن

واستهدفت مقاتلات التحالف العربي خنادق وحاويات تحتوي على أسلحة تابعة للحوثيين بين مديريتي الخوخة والتحيتا، إضافة إلى تجمعات الحوثيين في موزع والعمري وجنوب معسكر خالد.

وتواصل مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على مناطق تجمعات ميليشيا الحوثي وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الساحل الغربي.

معارك رازح

في الأثناء، فرضت قوات الجيش اليمني سيطرتها على ‏مناطق جديدة في صعدة، عقب ‏معارك عنيفة ضد ‏ميليشيا الحوثي الإيرانية

‏ ‏وقال أركان حرب اللواء السابع بحرس الحدود ‏العقيد حمود هشام في تصريح نقله ‏موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية إن قوات الجيش حررت ‏مناطق الأزهور والحجلا وقرية بني معين ‏والحنكه وقلة فراس وباتت على ‏مشارف مركز مديرية رازح الواقعة إلى ‏الشمال الغربي للمحافظة.‏

وأضاف أن أكثر من 30 عنصرا من الميليشيا الحوثية قتلوا في جبل ‏القد ‏ومركز المديرية إثر غارات لطيران ‏التحالف العربي استهدفت تعزيزات ومقر ‏عمليات ‏الميليشيات الحوثية في رازح، فيما قتل ‏آخرون من عناصر الميليشيا في عمليات قنص ‏ومعارك مع ‏قوات الجيش اليمني، مشيرا إلى ‏أن العملية العسكرية لاتزال مستمرة ‏ضد ‏الميليشيا حتى تطهير المديرية ‏منها.

غارات البيضاء

في السياق، أغارت طائرات التحالف العربي، على مواقع لميليشيا الحوثي في البيضاء وسط اليمن، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا. واستهدفت الغارات مواقع للميليشيا في الجبال التي تفصل بين مديريتي ناطع والملاجم في المحافظة.

كلمات دالة:
  • اليمن،
  • قوات التحالف العربي،
  • قوات دعم الشرعية
Email