قرقاش: دعم إيران للحوثيين يدحض الطبيعة الدفاعية لبرنامجها الصاروخي

قوات الشرعية تحرر جبلاً استراتيجياً في الجوف

Ⅶ عناصر الجيش اليمني خلال تدريبات عسكرية في تعز | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت قوات الجيش اليمني الوطني بإسناد من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية من تحرير عدة مناطق جديدة في مديرية برط العنان شمال غربي محافظة الجوف، منها جبل حبش الاستراتيجي المطل على عدة طرق أهمها طريق الجوف وصعدة والخط الدولي والطريق الرابط ما بين مديرية خب والشعف ومديرية برط العنان، فيما بدأت قيادات الحوثيين تتهاوى بالقضاء على القائد الميداني المدعو أحمد عبدالرحمن الموهبي الذي لقي مصرعه و3 من مرافقيه،

وسط انشقاقات جديدة في صفوف الحوثيين بمديرية المصلوب بالجوف وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن ما توصلت إليه لجنة الأمم المتحدة حول دعم إيران للمتمردين الحوثيين بالصواريخ هو دليل دامغ حول برنامج إيران الصاروخي.

وأوضح معالي انور قرقاش، في تغريدة باللغة الانجليزية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الدعم الإيراني للحوثيين يدحض تماما إدعاءات طهران حول الطبيعة الدفاعية لبرنامجها الصاروخي.

ميدانيا، قائد اللواء الأول حرس حدود في الجيش اليمني، العميد هيكل حنتف، إن قوات الجيش بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حررت مناطق إعفي والقعيف والتمر بالإضافة إلى جبل حبش الاستراتيجي المطل على عدة طرق أهمها طريق الجوف وصعدة والخط الدولي والطريق الرابط ما بين مديرية خب والشعف ومديرية برط العنان.

وحقق الجيش اليمني بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، تقدماً لافتاً في مديرية برط العنان لليوم الثاني على التوالي، وذلك عقب سيطرته، الأربعاء، على جبل شوكان الاستراتيجي وجبل شامان المطل على منطقة قعيف، ومواقع أخرى، وأسره 15 عنصراً من الميليشيات الانقلابية.

وتمكنت قوات الجيش من تحرير جبل استراتيجي في مديرية نهم شرقي محافظة صنعاء.

وقالت مصادر إن مواجهات عنيفة خاضتها قوات الجيش والمقاومة ضد ميليشيات الحوثي تمكنت خلالها من تحرير جبل الضبيب ومرتفعات غربي جبل القرن بنهم.

وأوضحت المصادر أن قوات الجيش تمكنت من استعادة أسلحة مختلفة وذخائر،مؤكدة أن قوات الجيش تواصل تقدمها غرباً باتجاه صنعاء.

وقال مصدر في قيادة محور تعز العسكري إن القائد الميداني في صفوف الميليشيات الانقلابية المدعو أحمد عبدالرحمن الموهبي لقي مصرعه و3 من مرافقيه وأصيب اثنان آخران، جراء استهدافهم بمدفعية الجيش الوطني في جبهة العنين بمديرية جبل حبشي غربي المدينة.

وفِي تعز قتل أكثر من 13 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية وأصيب 6 آخرين في مواجهات مع الجيش الوطني في تعز.

وذكر مصدر في قيادة محور تعز العسكري أن القائد الميداني في صفوف الميليشيات الانقلابية المدعو أحمد عبدالرحمن الموهبي لقي مصرعه و3 من مرافقيه وأصيب اثنان آخران، جراء استهدافهم بمدفعية الجيش الوطني في جبهة العنين بمديرية جبل حبشي غربي المدينة. كما استهدفت مدفعية الجيش تجمعات للميليشيات في منطقة القحيفة بجبهة مقبنة، نتج عنها مصرع 6 عناصر من الحوثي وجرح 4 آخرين غربي تعز.

انشقاقات

وفي الأثناء، أكدت مصادر محلية حدوث انشقاقات في صفوف الحوثيين بمديرية المصلوب بالجوف، عقب خلافات حادة نشبت بين قيادات من الصف الأول في الميليشيات، ما أدى إلى انسحاب بعض القيادات وامتناعها عن المشاركة في معارك الحوثيين.

وأوضحت أن سبب الخلافات، يعود إلى زرع ميليشيات الحوثي ألغاماً في مديرية المصلوب استباقاً لتقدم الجيش الوطني، ونجم عنها سقوط ضحايا من قبيلة بني نوف التي ينتمي إليها القيادي الحوثي ربيع صالح السنتيل وأمين محمد القح.

وذكرت، أن أكثر من 25 عنصراً من الميليشيات بينهم قيادات انسحبوا واتهموا الحوثيين بالزج بالأبرياء في معارك وهمية، واشترطوا تسليم العناصر التي زرعت الألغام في مناطق مختلفة من مديرية المصلوب والتي نجم عنها سقوط ضحايا مدنيين.

ورفضوا مشاركتهم في جبهات القتال بسبب زج الأبرياء في معارك وهمية. بالإضافة إلى اشتراطهم تسليم العناصر التي عملت على زراعة الألغام في مناطق مختلفة من المديرية.

الحوثيون ينقلون مراكز استخباراتية

نقلت ميليشيات الحوثي الإيرانية عددا من مقار أجهزة الاستخبارات العسكرية من صنعاء إلى صعدة، المقر الرئيسي للمتمردين شمالي اليمن، وأقالوا ضباطا موالين للرئيس الراحل علي عبد الله صالح،

وقالت المصادر إن الخطوة الحوثية شملت أيضا نقل عدد من موظفي هذه الأجهزة إلى صعدة، فيما تم استقدام موظفين آخرين إلى مبنى الاستخبارات العسكرية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة المتمردين. وأشارت المصادر إلى أن الحرس الثوري الإيراني يشرف على تأهيل تلك الأجهزة.

ويأتي هذا الإجراء ضمن عملية "تجريف" شاملة تمارسها ميليشيات الحوثي الإيرانية لأجهزة الدولة في صنعاء، إذ سبق أن نقلت بيانات السجل المدني، وكذلك نظام السجل الانتخابي من مؤسسات الدولة، إلى مقرها في صعدة.

ورجحت المصادر أن يكون الهدف من التحركات الحوثية تعزيز الجهاز الاستخباري الخاص بالميليشيات، الذي يقوده القيادي أبو علي الحاكم، المشمول بعقوبات مجلس الأمن الدولي. واستبق المتمردون هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط "غير الموثوق بهم" بالنسبة للميليشيات الانقلابية، ممن يوالون صالح، مع تعيين ضباط حديثي التجنيد من أنصار الميليشيات المتمردة خلفا لهم.

Email