■ عملية بحرية تسفر عن إنقاذ رضيع قبالة ساحل ليبيا | رويترز

تقارير: تراجع عدد الليبيين في الجزائر إلى 37 ألفاً

تراجع عدد الليبيين في محافظات جزائرية عدة إلى 37 ألف شخص، مقارنة بـ40 ألفاً في العام الماضي، وذلك وفق تقرير للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي حمّلت دولاً غربية مسؤولية تدفق اللاجئين، وتحمل الجزائر تكلفة استقبال عدد كبير منهم.

واتهمت الرابطة، في تقرير أطلقته لمناسبة اليوم العالمي للهجرة الذي يوافق اليوم الاثنين فرنسا والولايات المتحدة بالتنصل من مسؤوليتهما في الحروب التي قادتها بالمنطقة، والاتحاد الأوروبي وحلف الشمال الأطلسي (ناتو)، اللذين اتهمتهما بتفكيك ليبيا والتدخل في مالي ودول الساحل التي أضحت محل أطماع الدول الغربية.

وأضافت الرابطة (غير الحكومية): «ترك هؤلاء دول الجوار تتحمل عبئاً كبيراً، ومنها الجزائر التي حملت عن الدول الكبرى مسألة استقبال النازحين واللاجئين من مناطق الحروب».

وتتحمل الجزائر أكثر من 29 ألف مهاجر غير شرعي قادم من 23 دولة أفريقية، بينما تؤكد مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بالجزائر أن عدد الليبيين يبلغ نحو 32 ألف لاجئ، إذ كان من أسباب عودة مئات الليبيين إلى بلادهم الاستقرار الأمني نسبياً في مناطق غات وأوباري.

ويستقر أغلب الليبيين في الولايات الجنوبية الشرقية منها إيليزي، ووادي سوف، وورقلة، حيث ينتظرون من السلطات الجزائرية اتخاذ قرار بإعادة فتح الحدود المغلقة منذ العام 2014، والتي تقف عائقاً بين آلاف العائلات جنوب ليبيا والجزائر، ممن تربطهم علاقات قرابة وتصاهر.

الأكثر مشاركة