الجمعيات البحرينية تؤكد رفضها ضم القدس لإسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت خمسون جمعية سياسية واجتماعية بحرينية، أول من أمس، بياناً شديد اللهجة بعنوان «القدس عاصمة فلسطين الأبدية»، أكدت فيه ثبات حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية في القدس بصفتها عاصمةً لفلسطين.

وقال البيان: «يدرك كل منصف أن الحقوق لا تثبت بالدعاوى الفارغة، ولا بالقرارات الطائشة، ولا بالإجراءات الجائرة، ولا بالآمال الخائبة، ويعلم كل بصير أن فاقد الشيء لا يعطيه، وأن تصرف غير المالك في الشيء ملازم للبطلان، وأن تمكين الباغي الغاصب السارق ضرب من البهتان، وصورة من صور الطغيان».

وأضاف: «لذلك، فحقوق مدينة القدس الثابتة، وشرعيتها القاطعة، واستحقاقات كل مدن فلسطين الصامدة، لا تزول بقرار من لا يملك شيئاً، وجاء القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمةً لليهود، ونقل سفارته إليها، ليسجل بهذا الاعتراف حجم الخديعة والغطرسة والظلم الذي تمارسه هذه الدول ضد حقوق أبناء فلسطين، على حساب تمكين المحتل الغاصب في هذه الأرض المباركة».

مسؤولية الأمة

وأضاف البيان: «لقد منح الرئيس الأميركي ما لا يملك لمن لا يستحق، ليكشف للعالم حقيقة هذه السياسة التي تقوم على اللعب بمقدرات المنطقة، وتوظيف سياساتها وتحديات وأزمات المنطقة لأهداف عدوانية توسعية، بعضها خفي، والبعض الآخر صار يحكى على العلن، ويخطط أمام الملأ».

وأكد البيان أهمية تحمّل أبناء الأمتين العربية والإسلامية مسؤوليتهم الدينية والسياسية والأخلاقية باتخاذ المواقف الصادقة، ووضع كل التدابير التي تعوق تنفيذ هذا القرار الجائر، والانتقال من مجرد المواقف الإعلامية بالشجب والاستنكار إلى العمل على مشروع كبير نهضوي، للحيلولة دون تمرير هذا القرار الظالم والجائر.

إلى ذلك، توشّح أعضاء مجلس النواب البحريني بالجلسة العامة للمجلس بالعلم الفلسطيني، كتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، واحتجاجاً على القرار الجائر للرئيس الأميركي بضم القدس إلى إسرائيل عاصمةً لها.

عاصمة أبدية

وصرح النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبد الحليم مراد لــ«البيان» بأنه «لا تنازل عن حق الشعبي الفلسطيني، وحقوق العالمين العربي والإسلامي في القدس عاصمةً أبدية لفلسطين».

Email