وفد النظام ينضم لمفاوضات جنيف بضغط روسي

■ جانب من مفاوضات سابقة في جنيف | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل وفد نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة حيث جاءت عودة وفد النظام إلى جنيف بعد ضغوط روسية وتحذيرات المبعوث الأممي من تداعيات تعطيل أي طرف للمفاوضات.

ووصل وفد النظام السوري إلى جنيف لاستئناف المفاوضات مع وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا بعد غياب استمر أكثر من أسبوع لكن دبلوماسيين غربيين عبروا عن تشككهم في استعداده للمشاركة في حوار جاد.

وتهدف المحادثات إلى التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من سبع سنوات في سوريا.

وكانت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بنسخته الثامنة استؤنفت الثلاثاء الماضي باجتماعات بين وفد المعارضة السورية ودي ميستورا، الذي أعلن أن الجولة الحالية يمكن أن تتواصل حتى أواسط الشهر الجاري.

ضغوط كبيرة

في المقابل، قال أعضاء في وفد المعارضة إن ضغوطاً أوروبية وأميركية مورست عليهم لتجميد مطلب رحيل الأسد والقبول بتمثيل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في المباحثات.

وانطلقت الجولة الثامنة من جنيف نهاية الشهر الماضي، وأعلن دي ميستورا أنها ستشمل مفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين.

لكن وفد النظام تأخر يوماً واحداً عن الوصول وغادر بعد يومين متهماً المعارضة بتلغيم الطريق إلى المحادثات من خلال إصرارها على ألا يكون للأسد أي دور مؤقت في الانتقال السياسي بسوريا لتستأنف الجولة الثامنة من المحادثات بعد انقضاء استراحة الأيام الثلاثة، بحضور وفد المعارضة وغياب وفد النظام الذي قرر العودة متأخراً.

Email