تضارب الأنباء بشأن دفن صالح

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت مصادر إعلامية أمس، إن ميليشيات الحوثي دفنت جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مسقط رأسه بسنحان. وإنه جرى دفن الجثمان بحضور عدد محدود من أقارب صالح. فيما نفى مصدر مقرب من أسرته أنباء دفن جثمان صالح، مؤكداً أنه لا يزال في الثلاجة ولم يتحدد بعد موعد دفنه، والنيابة هي التي ستقرر ذلك بعد انتهاء التحقيقات.

وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي دفنت صالح بحضور نجله مدين، ومحمد محمد صالح نجل شقيقه ويحيى الراعي، وقيادي في حزب المؤتمر الشعبي وعدد من ميليشيات الحوثي.

تكتم شديد

وأكدت المصادر أن الجنازة كانت محدودة العدد، حيث لم يتجاوز عدد الحاضرين 20 شخصاً. وأضاف أن الدفن تم وسط تكتم شديد، ومُنع الحاضرون من حمل هواتفهم النقالة وبعدد محدود فقط من أبناء منطقته ومن أقاربه.

في المقابل، أكد عدد من المقربين لأسرة صالح لم يتم تسلم الجثة حتى اللحظة، ولا علم لهم بالأنباء التي تروجها وسائل إعلام الميليشيات، والتي تفيد بأنه جرى دفن الجثمان. وقالت المصادر المقربة إن أسرة صالح تواصلت مع عدة قيادات بالجماعة الحوثية لتسليم الجثة إلا أن طلباتها قوبلت بالرفض التام حتى فجر أمس.

وكانت قيادات حوثية أكدت أن هناك مطالبات من منظمات حقوقية وإعلامية وصحفية بتسليم الجثمان، لكن الوضع لم يستقر على تسليم الجثمان لأن هناك ملفاً سيفتح قريباً بمكتب النائب العام وسيتم تحديد مصير جثمان الرئيس اليمني السابق.

في الأثناء، نفذت العشرات من النساء في العاصمة صنعاء، تظاهرة للمطالبة بجثمان صالح.

رفض الميليشيات

ورددن المتظاهرات هتافات تعبر عن رفضهن لميليشيات الحوثي وأخرى للمطالبة بتسليم جثمان صالح.

وهتفن المتظاهرات «لا حوثي بعد اليوم».

من جهة أخرى، شيع أهالي محافظة شبوة اليمنية، أمس، جثمان الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، الذي قتله ميليشيات إيران. ووفقاً لوسائل الإعلام اليمنية، بلغ مجموع مشيعي الزوكا نحو ألف شخص، تقدمهم المحافظ علي بن راشد الحارثي، وقائد مركز المحافظة، وعدد من القيادات المحلية والعسكرية.

وانطلق موكب تشييع جثمان أمين عام حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء، من مطار مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، بحضور أبناء المحافظة.

ووصل جثمان الزوكا، أمس، إلى مسقط رأسه في شبوة، قادماً من العاصمة صنعاء، مروراً بمحافظة البيضاء.

Email