العبادي: 72 ساعة لإعلان القضاء النهائي على «داعش»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت مصادر عراقية على صلة بالملف الأمني أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي طالب القادة الأمنيين بتطهير البادية الغربية، وصولاً للحدود العراقية السورية في مدة لا تتجاوز 72 ساعة قبل إعلان القضاء النهائي على «داعش»، فيما تدرس المحكمة الجنائية الدولية تقارير تفيد بارتكاب جنود بريطانيين جرائم حرب في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003.

وأضافت المصادر أن القوات المشتركة في طريقها إلى الحسم خلال هذه المدة مع مراعاة عدم تعرض قاطني القرى المتناثرة في تلك المنطقة إلى مخاطر عسكرية أو أمنية، نافية أي تباطؤ في العمليات التي تمضي وفق السياقات المرسومة لها، مشيرة إلى أن العبادي الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الوزراء رفض الإعلان عن القضاء على داعش، حتى الانتهاء من عمليات التطهير الناجزة.

تأمين

من جانبها، أعلنت قيادة قوات عمليات الأنبار عن قرب انتهاء تأمين الحدود العراقية - السورية، فيما أشار مجلس محافظة الأنبار إلى أن القوات الأمنية المشاركة في عملية تطهير معاقل عصابات داعش شمالي قضاء راوة حققت التحاماً عسكرياً مع القاطع الغربي، وصولاً إلى نقطة التقاء القطعات العسكرية التابعة لقيادة عمليات صلاح الدين.

وقال قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي، إن الأيام المقبلة ستشهد إعلان الانتهاء من تأمين الحدود العراقية السورية، ونشر أبراج مراقبة على طول الشريط لمنع تسلل الإرهابيين باتجاه الحدود العراقية.

أساس

في غضون ذلك، أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا أمس أن هناك «أساساً منطقياً» للاعتقاد أن جنوداً بريطانيين ارتكبوا جرائم حرب في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003.

وأوضحت بن سودا في تقرير أنه بعد إجراء تقييم قانوني دقيق للمعلومات المتاحة، هناك أساس منطقي للاعتقاد أن أعضاء بالقوات المسلحة البريطانية ارتكبوا جرائم حرب ضد معتقلين.

Email