25 قتيلاً بقصف متجدد للنظام على الغوطة

ريف دير الزور خالٍ من «داعش»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، في طرد تنظيم داعش من ريف مدينة دير الزور بالكامل وذلك بدعم من روسيا ومن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بينما لقي 19 شخصاً حتفهم بقصف لقوات النظام على مناطق بالغوطة الشرقية.

وأضاف بيان وحدات حماية الشعب أن قوات التحالف وروسيا قدمت الدعم الجوي واللوجيستي، وأيضاً المشورة والتنسيق على الأرض لاستعادة الريف الشرقي لدير الزور كما أملت وحدات الحماية أن تتم زيادة الدعم لقواتها.

وجاء بيان الوحدات الكردية من قرية الصالحية على الضفة الشرقية للفرات وذكرت أنه «وبالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة... حررت منطقة ريف دير الزور شرقي الفرات من الإرهاب بالكامل». وكان لافتاً أن أعلنت الوحدات الكردية دعم القوات الروسية لها أيضاً بالتوازي مع التحالف الدولي في عملياتها في شرقي الفرات، وفق ما جاء في البيان الذي تلاه الناطق باسمها نوري محمود بحضور وفد عسكري روسي على ما نقلت وكالة أنباء «هاور» الكردية.

من جهتها،وزعت وزارة الدفاع الروسية لقطات مصورة لطائرات روسية تقصف أهدافا لمتشددين في محافظة دير الزور.

وقالت الوزارة إن قاذفات من طراز "تو-22إم3" أقلعت من قاعدة جوية في روسيا وضربت مخازن أسلحة لتنظيم داعش ومركبات عسكرية وقواعد. وأضافت أن القاذفات كانت مدعومة من مقاتلات طراز "سو-30إس.إم" من قاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا. وذكرت وكالات أنباء روسية أن روسيا قالت إنها تستعد لسحب قواتها من سوريا.

وأعلنت قاعدة حميميم عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن "محاولة زيادة تعداد القوات الأميركية وقواعدها في سوريا أمر غير شرعي ومناف للقوانين الدولية، وهو بمثابة تقويض لجهود موسكو في إنهاء الصراع الدائر في البلاد".

فض اشتباك

واتفق التحالف الدولي وروسيا على إنشاء خط فض اشتباك يمتد من محافظة الرقة على طول نهر الفرات باتجاه محافظة دير الزور المحاذية لضمان عدم حصول أي مواجهات بين الطرفين اللذين يتقدمان ضد المتشددين.

قصف متجدد

في غضون ذلك، أسفرت غارات للطيران السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق الاحد عن مقتل 25 شخصا وجرح عشرات اخرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المصدر ان الهجمات الاكثر دموية استهدفت بلدة حمورية حيث "قتل 17 مدنيا بينهم ستة اطفال".

واضاف ان الغارات الاخرى على عربين وبيت سوى ومسرابا ادت الى مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان وامراتان".وتابع المرصد ان 75 شخصا اصيبوا بجروح في الغارات.

خوف وهرع

وأظهرت لقطات فيديو رجالاً في حرستا يهرعون وسط الغبار إلى مبنى يعتقد بأنه تعرض لضربة جوية، ويخرج أحدهم حاملاً أحد الأطفال المصابين.

Email