اجتماع

شكري يبحث مع موغيريني ملف سد النهضة وقضايا المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزير خارجية مصر سامح شكري، أمس، محورية وأولوية إتمام الدراسات الخاصة بالتأثيرات المُحتملة لسد النهضة الأثيوبي وفقاً للإطار الزمني المحدد، لضمان الاستفادة بتوصيات تلك الدراسات خلال عملية ملء خزان السد وتحديد أسلوب تشغيله، وهو الأمر الذي يقتضى إدراك الجانب الإثيوبي لأهمية عامل الوقت.

وجاءت تصريحات شكري خلال لقائه نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، على هامش مشاركتهما في أعمال منتدى الحوار المتوسطي الذي تستضيفه روما، وهو اللقاء الذي استعرض خلاله شكري موقف بلاده في العديد من قضايا وأزمات المنطقة.

وأكدت المباحثات بين الطرفين الإطار العام للعلاقات المصرية- الأوروبية والذي يقوم على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، باعتبار أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر وشريك رئيسي في مجال التنمية، حيث إن حجم التبادل التجاري بين مصر وأوروبا يقترب من 30 مليار يورو، فضلاً عن استثمارات مباشرة تتجاوز 45 مليار.

وشدد شكري خلال اللقاء على أن البعد الأورومتوسطي يظل ركناً أساسياً في سياسة مصر الخارجية استناداً إلى المعطيات التاريخية والحقائق الجغرافية التي تعزز من الروابط المشتركة بين ضفتي المتوسط مؤكداً اهتمام بلاده بتوثيق وتوسيع التعاون في الإطار الأورومتوسطي، بهدف تنمية المصالح المتبادلة ومواجهة التحديات المشتركة، مشيراً إلى وثيقة أولويات المشاركة بين الجانبين التي تم اعتمادها في يوليو الماضي، والتي تعد إيذاناً بمرحلة جديدة من التعاون بين مصر والشركاء داخل الاتحاد الأوروبي.

Email