الشليمي: «جماعة الإخوان» متفوقة في التدمير والإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الخبير الأمني والاستراتيجي الكويتي د. فهد الشليمي أنه «يجب محاسبة النظام القطري على دعمه للإرهاب، وتعاونه مع إيران في الترويج للتطرف وارتكاب جرائم ضد الإنسانية»، مشيراً إلى أن «قطر كانت رأس الحربة لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما من أجل تغيير الأنظمة بالدول العربية الكبرى»، محذراً في الوقت ذاته من أن «جماعة الإخوان أشد خطراً من طهران، ويجب على كل دولة «دق خشومهم دق»، لأنهم باهرون في تدمير المجتمعات وفاشلون في إدارة الدول».

وأضاف، في تصريحات لصحيفة «الوطن» البحرينية، أن «البحرين تجاوزت الفتنة والتخريب».

وذكر أن «دعم الدوحة لإرهاب إيران خيانة، وما يقوم به نظام الدوحة عار على العروبة».

ورأى أن «تشدد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد سياسات إيران أمر يصب في مصلحة الخليج»، مؤيداً فكرة ضرورة مراجعة الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع طهران.

وأوضح الشليمي: «الجميع يعلم أن قطر على خطأ، ونظام الدوحة قبل أن يهاجم البحرين، هاجم بلدي الكويت نحو 20 عاماً من خلال قناة «الجزيرة»، وبعد احتلال نظام صدام حسين للكويت، وتدميره بلادنا، وخسائرنا كانت أكثر من 38 مليار دولار، وبعد ذلك تخرج علينا قناة «الجزيرة» لتزعم أن «الكويت تحاصر العراق».

وبشأن سلوك قطر، قال: «أعتقد أن هناك احتمالات وراء دعم قطر للإرهاب ومحاولاتها التقرب من إيران، أولها أن أمير قطر السابق لديه عداوات مع دول الخليج، ويريد أن يغير أنظمة الحكم فيها، وهو لديه أموال، والاحتمال الثاني، قد يكون تبني قطر إيديولوجيا جماعة «الإخوان»، وهناك شواهد عديدة على ذلك، أهمها تقبيل أمير قطر الحالي رأس يوسف القرضاوي قبل كتفه، وهذه هي تقبيلة الطالب للمعلم، وليس تقبيل الحاكم للناصح، والاحتمال الثالث قد يكون ثأراً شخصياً وتبني إيديولوجية وحزب الإخوان».

Email